الجديد برس:
أعلن المستشار الألماني، أولاف شولتس، الأحد، رفضه وقف إطلاق النار “الفوري” في قطاع غزة، في وقتٍ تتكرر الدعوات إلى وقف إطلاق النار مع استمرار العدوان الإسرائيلي المكثف ضد القطاع.
وقال شولتس خلال نقاشٍ نظمته صحيفة إقليمية ألمانية، إن “الدعوات التي تُنادي بوقف إطلاق النار الفوري، أو بهدنة طويلة ليست في محلها، مبرراً تصريحاته، بقوله إن “الهدنة ستتيح لحماس إمكانية امتلاك صواريخ جديدة”.
في المقابل، دعا شولتس إلى عقد “هدنات إنسانية”. وعبر موقفه الرافض للهدنة، يقف المستشار الألماني على الضفة الأخرى في وجه العديد من رؤساء الدول العربية والإسلامية والأجنبية، التي تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار، وتحييد المدنيين وحمايتهم من الهجمات الإسرائيلية على غزة.
وأمس الأول، أكد شولتس أثناء حضوره مؤتمراً في مدينة “ملقا” الإسبانية أهمية وجود “إسرائيل” كمكان آمن لليهود، مطالباً العالم بأن يتضامنوا مع “إسرائيل” بشكلٍ واضح.
ودعمت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا وبريطانيا، الاحتلال الإسرائيلي الذي يشن عدواناً على المدنيين في غزة.
من جانبها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية إن “إسرائيل” ستُضطر في النهاية إلى قبول وقف إطلاق النار.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إذ أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ارتفاع عدد شهداء العدوان إلى 11180 شهيداً، بينهم 4609 أطفال، بينما يستمر الاحتلال باستهداف عدد من المستشفيات، بينها مجمع الشفاء الطبي ومحيطه ومستشفيات أخرى.