الجديد برس:
قال الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، الجمعة، إن نحو 807 آلاف فلسطيني ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة وشمالي غزة، في حين نزح نحو 400 ألف نسمة إلى محافظات وسط القطاع وجنوبه منذ بدء العدوان الإسرائيلي.
وأشار الجهاز المركزي، في بيان، إلى أن عدد السكان المقيمين في محافظتي غزة وشمالي غزة حتى 11 نوفمبر الجاري قُدر بـ807 آلاف فرد يمثلون نحو 152 ألف أسرة، وذلك من أصل 1.2 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في تلك المحافظات عشية عدوان الاحتلال.
وأوضح أن هذا العدد يعني أن نحو ثلثي سكان محافظتي الشمال ما زالوا يقيمون في مناطق شمال القطاع، في حين نزح نحو ثلث سكان محافظتي الشمال، أي ما يقارب 400 ألف نسمة، إلى محافظات وسط قطاع غزة وجنوبه.
ووفق جهاز الإحصاء، فإن وجود الفلسطينيين الذين ما زالوا يقيمون في محافظتي غزة وشمالها يتركز في تجمعات في مناطق أم النصر، القرية البدوية، بيت لاهيا، بيت حانون، جباليا ومخيمها، مخيم الشاطئ، مدينة غزة، مدينة الزهراء، المغراقة، وجحر الديك.
وبيّن الجهاز أنه عمل على إعداد تقديرات لأعداد المواطنين المقيمين في محافظتي غزة وشمال غزة وفق أسس تستند إلى مجموعة بيانات فعلية رصدت الواقع في قطاع غزة قبل وأثناء العدوان على القطاع باستخدام بيانات شركات الاتصالات الفلسطينية ووزارة الاتصالات.
وجاء بيان جهاز الإحصاء الفلسطيني في وقت جدد الاحتلال الإسرائيلي دعوته لسكان أحياء مدينة غزة وشمال القطاع بالنزوح إلى جنوب وادي غزة، بزعم أنها مناطق آمنة. وحدد الاحتلال وقتاً للنزوح عبر طريق صلاح الدين.
وفيما تدعو قوات الاحتلال الإسرائيلي أهالي شمال غزة للنزوح إلى جنوب القطاع، أكد معظم سكان شمالي غزة صمودهم في منازلهم وعدم النزوح ورفضهم التهجير، وخصوصاً أن الاحتلال بعد أن يطالبهم بالنزوج إلى الجنوب يعمل على قصف النازحين على الطرقات العامة.
وتعرضت أعداد من النازحين لقصف الاحتلال أسفر عن سقوط عشرات الشهداء على الطرق التي زعم الاحتلال أنها آمنة. كما تعرضت مناطق جنوبي وادي غزة التي زعم الاحتلال أنها آمنة لغارات خلفت مجازر عديدة، وشهدت مناطق مدينة غزة ومحافظة الشمال، وخصوصاً في جباليا، مجازر متوالية خلفت مئات الشهداء والجرحى.