الجديد برس/
تزامُنًا مع تصعيد اليمن ضد الاحتلال الإسرائيلي في البحر الأحمر، أوقفت الولايات المتحدة، الاثنين، ترتيبات كانت أعلنتها السعوديّة في وقت سابق لتوقيع اتّفاق مع صنعاء..
وأفَادت مصادر دبلوماسية بأن الترتيبات التي كانت مقرّرة نهاية الشهر الجاري لتوقيع اتّفاق مبادئ بين صنعاء والرياض، كما سوقت ذلك وسائل إعلام سعوديّة في وقت سابق، الغيت تماماً مع عودة ملف المفاوضات حول المرتبات وعائدات النفط والغاز إلى مربع الصفر.
وأوضحت المصادر بأن السعوديّة أعادت طرح شرط جديد يتعلق بتوريد العائدات إلى البنك المركزي في عدن أَو نقله إلى دولة خارجية وهو ما ترفضه صنعاء، مشيرة إلى أن الشرط السعوديّ هدف لخلط المفاوضات وتصفيرها.
ويشير قرار السعوديّة إجهاض المفاوضات مع صنعاء من حَيثُ التوقيت إلى انها ضمن “العصا والجزرة” التي تحاول الولايات المتحدة ممارستها في اليمن وسبق لقائد حركة أنصار الله عبدالملك الحوثي وأن كشفها وتمثلت بين الامتيَازات والتهديد بالحرب، خُصُوصاً وأنه تتزامن مع إعلان صنعاء احتجاز سفينة شحن إسرائيلية وحظر السفن المتجهة إلى الموانئ في الأراضي المحتلّة بفلسطين.
وكان المبعوث الأمريكي إلى اليمن تيم ليندركينغ عاد إلى المنطقة ضمن جولة شملت الرياض والإمارات وعمان، وفق بيان للخارجية الأمريكية..
وجاءت جولة ليندركينغ مع تقارير سعوديّة عن ترتيبات لتوقيع اتّفاق مع صنعاء نهاية الشهر الجاري.
وتستخدم الولايات المتحدة ملف اليمن كجزء من أوراقها للتطبيع بين السعوديّة وإسرائيل.