الجديد برس:
أعلن الناطق باسم سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أبو حمزة، وفاة مستوطنة إسرائيلية أسيرة لدى السرايا، مؤكداً أن ممطالة الاحتلال الإسرائيلي هي التي تسببت بفقدانها حياتها.
وأوضح أبو حمزة، في تصريحٍ نشره عبر قناته الرسمية على تطبيق “تلغرام”، أن سرايا القدس أبدت استعدادها سابقاً لإطلاق سراح المتستوطِنة لأسبابٍ إنسانية، مجدداً تأكيده إخلاء المقاومة مسؤوليتها بشأن حياة الأسرى الإسرائيليين في ظل “القصف الهمجي والمسعور على كل شبرٍ في قطاع غزة”.
وفي وقتٍ سابق، كان الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، قد كشف أن لدى الحركة أكثر من 30 أسيراً إسرائيلياً تحتفظ بهم.
يذكر أن عشرات الآلاف من الإسرائيليين تظاهروا، السبت، في “تل أبيب” ومستوطنات أخرى، احتجاجاً على مماطلة حكومة الاحتلال في ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة. وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية، إلى مشاركة أكثر من 25 ألف مستوطن في المسيرة.
وفي 9 نوفمبر الجاري، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مقتل أسيرة مجندة، وإصابة جندي أسير آخر في قصف إسرائيلي على القطاع.
وقبل هذا الإعلان بيوم، كشف أبو عبيدة، أن الاحتلال يرفض تهيئة الظروف للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وأفشل عملية الإفراج عن 12 منهم.
وفي 26 أكتوبر الماضي، أكد أبو عبيدة أن 50 أسيراً إسرائيلياً لحقوا حتفهم نتيجة القصف الإسرائيلي.
ومنذ اليوم 18 لمعركة “طوفان الأقصى”، أبو حمزة، أن حكومة الاحتلال “لا تريد لأسراها أن يروا النور”، وحينها أفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لا يعطي الأولوية لملف الأسرى الإسرائيليين في غزة.