الجديد برس:
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء الخميس، استهداف القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي بسوريا بطائرة مسيرة، مؤكدةً أنها “أصابت هدفها بشكل مباشر”.
وفي بيان لها، قالت “المقاومة الإسلامية في العراق”: “ردا على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل العمر النفطي بسوريا، بطائرة مسيرة، أصابت هدفها بشكل مباشر”.
وأعلنت كذلك “المقاومة الإسلامية في العراق” استهداف قاعدتين أمريكيتين يوم الخميس، بالطائرات المسيرة، و”إصابة أهدافها بشكل مباشر”.
وقالت في بيان: “رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدتين للاحتلال الأمريكي بأربع هجمات، استهدفت اثنتان منها قاعدة “عين الأسد” غربي العراق، واثنتان استهدفتا قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمالي العراق، خلال أوقات مختلفة من هذا اليوم، بالطائرات المسيرة. وقد أصابت أهدافها بشكل مباشر”.
وأعلنت “المقاومة الاسلامية في العراق” عن استهداف عناصرها قاعدة أمريكية في مطار أربيل بطائرة مسيرة، حسبما ذكرت في بيان فجر الخميس.
وقال البيان أن الطائرة المسيرة “أصابت هدفها بشكل مباشر”، مضيفةً أن الهجوم يأتي “رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة”.
ويأتي هذا الهجوم غداة هجومين نفذتهما “المقاومة الإسلامية في العراق استهدفا قاعدة “حرير” العسكرية الأمريكية.
كما أفاد مسؤول عسكري أمريكي، الخميس، بتعرض القوات الأمريكية والتحالف الدولي لهجمات جديدة في آخر 48 ساعة في العراق وسوريا بطائرات مسيرة وصواريخ، كاشفاً عن مجمل الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا منذ 17 أكتوبر.
وحسب “البنتاغون”، أدت الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة إلى إصابة حوالي 60 عسكريا أمريكيا، إذ يتمركز نحو 2500 جندي أمريكي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا.
وتعرضت القوات الأمريكية لنحو 70 هجوما منذ 17 أكتوبر (32 هجوما في العراق و34 في سوريا)، واسفرت عن إصابة 62 عسكريا أمريكيا، بحسب البنتاغون.
وقال مسؤولو البنتاغون أنهم محبطون من تصاعد الهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، حسبما نقلت صحيفة “واشنطن بوست”.