الجديد برس:
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، إن “أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي”، مشيراً إلى أن الاحتلال ألقى 40 ألف طن من المتفجرات خلال عدوانه على قطاع غزة.
وأضاف معروف، في بيان نشره يوم الأحد على منصة “تلغرام”، أن قوات الاحتلال خلفت دماراً كبيراً في البنية التحتية والمنازل، حيث كشفت أيام التهدئة في غزة حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال، موضحاً أن “القنابل التي استخدمها الاحتلال مؤخراً لم تستخدم من قبل”.
وكشف أن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقت 40 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، لافتاً إلى أن “جرائم الاحتلال وقعت بعيداً عن أعين الكاميرات، خاصةً أن التواصل مع العالم الخارجي صعب”.
في السياق ذاته، أوضح أن “ثلث سكان القطاع لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية”، منوهاً إلى أن “كل المؤسسات الدولية غائبة عن القطاع”.
وأكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الحاجة إلى إنشاء مستشفى ميداني كبير في القطاع؛ حيث إن مستشفى الشفاء يفتقر إلى جميع الإمكانات وبات غير صالح للاستخدام.
كما كشف أن “مئات من الشهداء دفنوا في أماكن استشهادهم”، مضيفاً: “عدد الأطفال الذين قُتلوا بغزة يفوق عددهم في كل الصراعات بالعالم، العام الماضي”.
وتابع: “الدمار الذي خلفه الاحتلال يعكس رغبته في جعل غزة غير صالحة للعيش”.