الجديد برس:
عاد الأسير الفلسطيني المحرر الطفل محمد نزال من سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهو مصاب بكسر ورضوض، جراء تعرضه للضرب المبرح من قبل سلطات السجن، متحدثاً عن تعذيب شديد يتعرض له الأسرى من قِبل عناصر الاحتلال، مشيراً إلى أن رجالاً كباراً في السن يبكون من شدة تعرضهم للضرب.
الطفل محمد نزال أُفرج عنه فجر أمس الثلاثاء، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وقال إن “وحدات إسرائيلية كانت تقتحم بشكل متواصل غرف الأسرى وتعتدي علينا بالضرب المبرح”.
وأضاف الأسير المحرر أن “هناك أسيراً كبيراً في العمر أعتقد أنه توفي جراء الضرب، بعد أن فقد الوعي نُقل من الغرفة ولم نعرف عنه شيئاً، وآخر فقد الذاكرة”.
الطفل نزال أكد في تصريحاته أيضاً أنه “منذ 7 أكتوبر ونحن نعيش أوضاعاً صحية صعبة للغاية، اعتدى علينا جنود الاحتلال بالضرب بصورة وحشية حتى يفقد الأسير وعيه.. الناس كانت تبكي من شدة الضرب”.
وعن حالته الصحية يقول نزال: “تبين إصابتي بكسر في أحد أصابعي، ورضوض أخرى في يدي وجسدي.. أمضيت آخر شهر لي بالسجن كأنه 20 سنة”.
والأسير الفلسطيني المحرر الطفل محمد نزال من بلدة قباطية إلى الجنوب من مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، اعتقل قبل 3 شهور، وصدر بحقه حكم بالسجن الإداري لمدة 6 أشهر.