الجديد برس:
أعلنت كتائب القسام، الأحد، عن سلسلة استهدافات نفذها مقاتلوها ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في محاور عدة بقطاع غزة، إضافة إلى قصفها مناطق عدة في الأراضي المحتلة.
وقالت كتائب القسام على قناتها في “تليغرام”، إن مقاتليها استهدفوا قوةً لجيش الاحتلال متحصنة داخل مبنى في منطقة بيت حانون بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات، وأضافت أن مقاتليها اشتبكوا مع جنود الاحتلال بالأسلحة الرشاشة وأجهزوا على عدد منهم.
كذلك أفادت كتائب “القسام” بأن مقاتليها استهدفوا 5 آليات لقوات الاحتلال شرق دير البلح، باستخدام “عبوات العمل الفدائي، وقذائف الياسين 105″، وأضافت أنه تم تدمير 3 آليات بشكل كامل.
وأعلنت “القسام” أيضاً عن قصفها تجمعات لجنود الاحتلال شرق خان يونس بقذائف الهاون، وتجمعاً آخر شرق دير البلح، كما أفادت باستهداف دبابة لقوات الاحتلال متوغلة غرب جباليا.
في سياق متصل، أعلنت كتائب “القسام” عن استهدافها حشوداً لقوات الاحتلال في مستوطنة “ماجين” برشقات صاروخية، إضافة لقصفها مستوطنتي “سديروت”، و”رعيم”.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أعلنت كتائب “القسام” أنها تمكنت من قتل عدد كبير من جنود الاحتلال، بعد تفجير 3 عبوات في تمركز لهم يضم 60 جندياً شرق جحر الديك.
وقالت كتائب القسام في بيان: “فجر اليوم تمكَّن مجاهدو القسام من رصد تمركز لعشرات من جنود الاحتلال (60 جندياً) داخل خيام، في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك، فقام المجاهدون بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز”.
وأضاف البيان أنه “في تمام الساعة 4:30 تم تفجير العبوات في جنود الاحتلال، وتقدم أحد المجاهدين للإجهاز على مَن تبقَّى من أفراد القوة، وانسحب المجاهدون إلى مواقعهم بسلام بعد إيقاع عدد كبير من جنود الاحتلال قتلى”.
يأتي هذا فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصفه العنيف على مواقع متفرقة في قطاع غزة، ما تسبب بسقوط شهداء وجرحى.
مقتل ضابط وجندي إسرائيلي
من جانبه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقتل أحد ضباطه ليلة أمس السبت بالمعارك الدائرة وسط قطاع غزة.
كما أعلن عن مقتل جندي من الكتيبة 932 لواء النحال متأثراً بإصابة خلال معارك الأيام الماضية شمال غزة.
وارتفع بذلك عدد الخسائر البشرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي- المعلن- إلى 398 قتيلاً منذ بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي.