الجديد برس/
فشلت القمة الخليجية ، الثلاثاء، مجددا بتبني صوت موحد او موقف قوي تجاه المجازر الإسرائيلية في غزة رغم هول ما يدور في الاراضي الفلسطينية.
وبدأ البيان الختامي للقمة الرابعة والاربعون والتي استضافتها العاصمة القطرية ضعيف جدا، وفق وصف خبراء، اذ اقتصر على تسويق المبادرة السعودية للسلام والاشادة بجهود احيائها في إشارة إلى مسار مفاوضات التطبيع بين الرياض وتل ابيب، إضافة إلى طمأنة الاحتلال بشان إعادة اعمار قطاع غزة عبر احياء صندوق سابق خصص لهذا الغرض..
واكتفى البيان الختامي للقمة التي قلصت سلطنة عمان ممثلها فيها إلى نائب رئيس الوزراء وحضرها الرئيس التركي رجب طيب اوردغان بالدعوة لتمديد الهدنة التي تتوسط فيها قطر دون الدعوة السريعة لوقف اطلاق النار.
ويشير البيان إلى خلافات عصفت بالقمة بين اطراف تحاول الارتقاء بمسؤوليتها تجاه ما يجري وبين أخرى مطبعة بشكل كامل مع الاحتلال قبل البيان الختامي الذي كلف امين عام التعاون الخليجي بنشره.
ونتائج القمة الخليجية التي انتهت بتوقيع اتفاقيات تعاون بين الشركاء الخليجين بمجال الاقتصاد والشراكة تعد امتداد لنتائج القمتين العربية والاسلامية في الرياض والتي تبخرت بمجرد انتهائها .