الجديد برس:
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل 3 ضباط وجنديين، أحدهم نائب قائد سرية في المعارك الدائرة مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
كما أعلن إصابة ضابط و3 جنود آخرين بجروح خطيرة خلال المعارك في غزة، وبذلك يرتفع إلى 83 عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ العملية البرية، والعدد الإجمالي منذ معركة “طوفان الأقصى” والحرب على غزة إلى 406 بين جندي وضابط.
وأمس الإثنين، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابطين و3 جنود في المعارك الدائرة في القطاع مع المقاومة الفلسطينية، فيما زاد عدد الجرحى على 1000 منذ 7 أكتوبر الماضي.
وفي السياق نفسه، كشفت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية عن مقتل البريطاني بنيامين نيدهام خلال مشاركته في التوغلات البرية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
ورجحت الشبكة أن يكون نيدهام البريطاني الثاني الذي يُقتل “أثناء خدمته في الجيش الإسرائيلي”، مشيرةً إلى أن الأول هو ناثانيل يونغ.
وأقر جيش الاحتلال أن نيدهام من بين 3 جنود قتلوا الأحد الماضي، فيما تتواصل المعارك مع شمالي القطاع. وعند الإعلان عن مقتله، ذكر جيش الاحتلال اسم نيدهام تحت بند “سُمح بالنشر”، لكنه لم يذكر جنسيته.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغل الدبابات والآليات الإسرائيلية على عدة محاور في قطاع غزة، حيث يواجه الاحتلال مقاومة ضارية تعوق تقدمه وتكبده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها تمكنوا من قنص 6 جنود إسرائيليين ببنادق “الغول” محلية الصنع، في منطقة الزنة بمحور شرق مدينة خان يونس وأصابوهم إصابات محققة.
كما قالت إن مقاتليها تمكنوا من الإجهاز على 10 جنود للاحتلال من المسافة صفر بمحور شرق خان يونس، كما استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة مكونة من 8 جنود بقذيفة مضادة للأفراد وحققوا فيها إصابة مباشرة.
كما أعلنت كتائب القسام استهداف 3 جرافات عسكرية، ودبابة وناقلة جند إسرائيليتين في محور شمال مدينة خان يونس بقذائف “الياسين 105”.
فيما أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– استهداف آلية عسكرية إسرائيلية بقذيفة “آر بي جي” شرق خان يونس. وسمعت أصوات اشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال في شمال قطاع غزة.
وكانت القسام قد أعلنت أمس أنها دمرت 28 آلية إسرائيلية بمختلف محاور القتال في قطاع غزة، كما قالت إنها قتلت عددا من جنود الاحتلال من المسافة صفر شمال القطاع.
أما سرايا القدس فقالت إنها استهدفت عددا من آليات الاحتلال العسكرية بقذائف التاندوم، واشتبكت من المسافة صفر مع جنود الاحتلال في محور التوغل بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
قصف مدن ومواقع عسكرية للاحتلال
من جهتها، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن منظومة القبة الحديدية حاولت اعتراض صواريخ فلسطينية في سماء تل أبيب، مؤكدة أن شهودا يتحدثون عن نحو 10 انفجارات هزت المدينة.
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن فرق الإسعاف الإسرائيلي توجهت إلى مواقع في تل أبيب أبلغ فيها عن سقوط صواريخ.
كما أصيب 5 إسرائيليين ولحقت أضرار بمبنى سكني جراء سقوط صاروخ بمدينة عسقلان أطلق من قطاع غزة، سبقه دوي صفارات الإنذار بالمدينة.
من جهتها، قالت إذاعة جيش الاحتلاال الإسرائيلي إن إصابة مباشرة لحقت بمبنى في عسقلان نتيجة صاروخ أطلق من قطاع غزة.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت قصف بئر السبع برشقة صاروخية رداً على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، فضلا عن مستوطنتي نتيفوت وسديروت.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي إن دفاعاته الجوية اعترضت 7 صواريخ أطلقت على منطقة بئر السبع في صحراء النقب.
وكانت صفارات الإنذار دوّت أيضا في العديد من البلدات والمستوطنات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، قالت كتائب القسام إنها قصفت غرف قيادة العدو الإسرائيلي في المحور الجنوبي لمدينة غزة بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114 مليمترا.