الجديد برس/
دخلت بريطانيا، الأربعاء، على خط الازمة السعودية – الإماراتية في اهم مناطق النفط اليمنية .. يتزامن ذلك مع عودة التوتر بين الحليفتين ما ينذر بانفجار للوضع.
وأجرت السفيرة البريطانية لدى اليمن اتصال عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بمحافظ الامارات في حضرموت وطالبته بالتراجع فورا عن قرار توريد العائدات إلى حسابات في أبوظبي بدلاً عن الرياض.
وأفادت مصادر في مكتب المحافظ بتهديد الدبلوماسية البريطانية بضم المحافظ على قائمة العقوبات.
وكان مكتب محافظ حضرموت افاد في بيان له بأن المحافظ مبخوت بن ماضي أبلغ السفيرة بأن الإيرادات حق سيادي لحضرموت وقراره لا تراجع عنه.
وجاء الاتصال البريطاني مع اتساع رقعة التصعيد من قبل القوى الموالية للإمارات رداً على تشكيل السعودية هيئة رئاسة ما يعرف بمجلس حضرموت الوطني والذي سيتولى إدارة المحافظة النفطية بعيداً عن قوى الامارات التي تدعي تبعية المحافظة النفطية لها في عدن.
وصعد المجلس الانتقالي خلال اليومين الماضيين باستعراض عسكري في المكلا وتحشيد شعبي في سيئون وسط تحذيرات من قبل قائد المنطقة العسكرية الثانية من انفجار الوضع..
كما رفضت قيادات المجلس التراجع عن قرار المحافظ الموالي للانتقالي توريد عائدات المحافظة النفطية لصالحها بدلا عن حسابات سعودية .. ونشرت وسائل اعلام المجلس وثائق لنقل أموال بالعملة الأجنبية تسحب بشكل اسبوعي من بنوك حضرموت ويتم نقلها إلى الرياض ..
واعتبر القيادي في حراك حضرموت والذي انظم مؤخرا إلى الانتقالي فادي باعوم تلك السحبيات ابرز أسباب انهيار العملة المحلية وغياب الخدمات متوعد بإيقافها.