الجديد برس:
أظهر مقطع فيديو تناقله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين، قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بإعدام الفلسطيني رامي العبوشي رغم أنه مصاب بجروح، إثر إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال.
ويعود الفيديو لاقتحام جيش الاحتلال لمخيم الفارعة قرب طوباس شمال شرق الضفة الغربية المحتلة، الجمعة 8 ديسمبر الحالي، حيث استشهد خلال العملية 7 فلسطينيين، وأصيب آخرون بجراح.
وأظهر المقطع استهداف جيش الاحتلال لمجموعة من الفلسطينيين العزل بالرصاص الحي؛ ما أدى إلى إصابة الشاب الشهيد رامي العبوشي بجراح.
ثم يظهر أيضاً تقدم القوة الإسرائيلية بآليتها العسكرية نحو العبوشي الملقى على الأرض جراء إصابته، وإطلاق عدة رصاصات عليه من مسافة عدة أمتار وبشكل مباشر، ما أدى لاستشهاده على الفور.
حماس تعلق على جريمة الإعدام
من جانبها، قالت حركة حماس إن مشاهد قتل جنود الاحتلال للشاب الجريح دون أن يُشكل أي تهديد هي “عملية إعدام ساديّة بدم بارد، تأتي ضمن سياسة ممنهجة تتّبعها حكومة الإرهاب في تل أبيب، وتحدث بالصوت والصورة أمام سمع ونظر العالم، دون أن تجد رادعاً من المجتمع الدولي أو المؤسسات القضائية الدولية”.
وأضافت الحركة في بيان يوم الإثنين “هذه الجريمة البشعة، ومِن قبلها جريمة إعدام الطفلين آدم الغول وباسل أبو الوفا في جنين بالطريقة ذاتها، تستدعي تحركًا دوليًّا جادًّا من المؤسسات الدولية خصوصًا المحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة هذا الكيان على جرائمه وانتهاكه لكل الأعراف والقوانين الدولية، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب”.
مشاهد توثق لحظة إعدام قوات الاحتلال للشهيد رامي العبوشي في مخيم الفارعة قبل أيام. pic.twitter.com/V60DP24z82
— أحداث غزة – من قلب غزة (@gazageurre) December 11, 2023
3760 معتقلاً في شهرين
في سياق متصل، أعلنت “هيئة شؤون الأسرى والمحررين” و”نادي الأسير الفلسطيني”، في بيان مشترك، الإثنين، ارتفاع حصيلة المعتقلين بالضفة الغربية إلى 3760 منذ 7 أكتوبر الماضي، عقب اعتقال القوات الإسرائيلية نحو 30 فلسطينياً مساء الأحد وفجر الإثنين.
ووفقاً للبيان، رافقت حملة الاعتقالات “عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير واسعة في منازل المواطنين”.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 3760، بينهم من اعتقل من المنازل أو عبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا إلى تسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا رهائن، بحسب المصدر ذاته.
ويتواصل ارتفاع حصيلة المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية، إثر تنفيذ جيش الاحتلال الإسرائيلي يومياً، منذ 7 أكتوبر الماضي، مداهمات واقتحامات لقرى وبلدات الضفة الغربية والقدس، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص وقنابل الغاز.
