الجديد برس:
قال رئيس الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، إن حادثة الشجاعية “قاسية، وما جرى كان صعباً”، في إشارة إلى مقتل 10 جنود، بينهم ضباط، في اشتباك وكمين نصبته كتائب القسام.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، مقتل 10 عسكريين معظمهم ضباط، بينهم قائد فرقة في لواء غولاني، وقائد في لواء يفتاح برتبة عقيد، قتلوا بكمين لكتائب القسام في الشجاعية بغزة، بالإضافة إلى إصابة 21 جندياً في معارك غزة خلال الساعات الـ 24 الماضية.
بدوره، قال قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال، اللواء يارون فينكلمان، بعدما أجرى تقييماً للوضع مع قادة اللواء في الميدان، متوجهاً لجنود لواء غولاني الذي يواجه المقاومة الفلسطينية في حي الشجاعية، إن “هناك أثماناً باهظة جداً وأمامنا تحديات كبيرة”.
كذلك، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مصادر في جيش الاحتلال، قولها إن “المعارك في الشجاعية دامية جداً”، مؤكدةً أنه من “المستحيل تدمير كتيبة الشجاعية التابعة لحماس بقصف من الجو”.
وكان المراسل العسكري في صحيفة “معاريف” الإسرائيلية، طال ليف رام، قد قال إن “ما جرى في الشجاعية كان كما يبدو كميناً مخططاً له”، وأوضح أن “قوة غولاني التي كانت موجودة هناك خلال العملية تعرضت لإطلاق نار دقيق. وأثناء عملية الإنقاذ، تعرضت القوة التي وصلت لإطلاق نار أيضاً. ونتيجة لذلك، دخلت القوة إلى المبنى الذي كان مفخخاً”.
وتعليقاً على ذلك، قال المذيع في “القناة 12” الإسرائيلية “إن هذا الصباح هو الأصعب منذ بدء الحرب، والحادث كان صعباً جداً”.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن “الكتيبة 13 من غولاني التي أعلن مقتل قائدها صباح الأربعاء تلقت الضربة الأقسى خلال حادثة 7 أكتوبر، إذ قتل منها 41 جندياً”.