الجديد برس:
قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، إن ما نشهده اليوم من جرائم ضد الأطفال والأبرياء (في فلسطين) هو علامات زوال الغرب والولايات المتحدة.
وأضاف اللواء سلامي، خلال المؤتمر الوطني للشهداء في محافظة أذربيجان الشرقية، اليوم الخميس، أن كل شعوب العالم مسلمين وغير مسلمين يدعمون اليوم فلسطين ضد جرائم الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
وتابع: “الولايات المتحدة خسرت في معركة الأخلاق والسياسة ولم تدرك حتى الآن أنها لا تستطيع تسجيل انتصار عبر سفك دماء المظلومين”.
وشدد سلامي في كلمته على أن انتصار فلسطين أمر محتوم، مضيفاً “كلنا ثقة أن الشباب الفلسطيني سينتصر ونحن سنبقى ندافع عن القضية الفلسطينية حتى اللحظة الأخيرة”.
وقبل يومين، قال وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إن “ما قام به جيش الاحتلال، خلال الشهرين الماضيين، يمثل جرائم حرب وإبادة بحق المدنيين، وسلوكه غير الإنساني تجاه الأسرى المدنيين في فلسطین يدل على طبيعة إسرائيل الداعشية”.
وأضاف أمير عبد اللهيان أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة “لوقف الحرب وحماية المدنيين، في وجه وحشية الصهاينة، يؤدي إلى توسيع نطاق الحرب في المنطقة”.
وطالب الوزير الإيراني المجتمع الدولي ومنظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالقيام بمهمتها العاجلة لوقف الحرب، وإرسال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها في القطاع المحاصر، مشيراً إلى “مخاوف بشأن المأساة الإنسانية المتفاقمة في القطاع في إثر استمرار الجرائم الحربية للكيان الصهيوني”.
يأتي ذلك فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت مجازر جديدة بحق المدنيين في غزة في اليوم الـ 69 للعدوان، وسط حصار خانق يعانيه القطاع، حيث تنعدم مقومات الحياة كافة من جراء استهداف كل المرافق الحيوية.