الأخبار المحلية

تفاصيل عملية جديدة لقوات صنعاء في البحر الأحمر

الجديد برس:

أعلنت قوات صنعاء، مساء الخميس، تنفيذ عملية عسكرية جديدة ضد سفينة حاويات “ميرسيك جبرلاتر”، كانت متجهة إلى الكيان الإسرائيلي.

وجاء، في بيان قوات صنعاء، أنه تم استهداف سفينة الحاويات “ميرسيك جبرلاتر” بطائرة مسيرة، محققةً إصابة مباشرة.

وأكدت أن “عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية”.

وأشار البيان إلى أن “القوات المسلحة اليمنية نجحت في منع مرور عدة سفن كانت متجهة إلى الكيان الإسرائيلي خلال الساعات الـ 48 الماضية”.

وشددت قوات صنعاء على استمرارها في منع كل السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر، قائلةً إن “منع هذه السفن من الملاحة سيستمر حتى إدخال ما يحتاج إليه إخواننا الصامدون في قطاع غزة، من غذاء ودواء”.

ومنذ يومين، أكد المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، في بيان، أن القوات البحرية نفذت عملية ضد سفية “أستيرندا” التابعة للنرويج، وتم استهدافها بصاروخ مباشر.

وأضاف أن “استهداف السفينة النرويجية المحملة بالنفط جاء بعد رفض طاقمها كل النداءات التحذيرية”، مؤكداً أن “القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف أي سفينة تخالف ما ورد في البيانات السابقة للقوات المسلحة اليمنية”.

وتعليقاً على ذلك، قال محرر الشؤون الخارجية في القناة “الـ12” الإسرائيلية، يارون شنايدر، إن “اليمنيين قالوا إنهم سيواصلون منع السفن من الوصول الى إسرائيل ما دام الغذاء والمساعدات لا تدخل غزة، وهذه تهديدات، وهم لا يترددون في تنفيذ تهديداتهم”.

ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن السفينة التجارية، “أستريندا”، كانت تحمل مواد كيميائية إلى مرفأ “أسدود”، وكان يفترض أن ترسو فيه في الرابع من يناير.

وكانت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” أعلنت أن صاروخاً أُطلق من اليمن أصاب ناقلة ترفع علم النرويج في أثناء إبحارها قبالة السواحل اليمنية.

وقالت “سنتكوم”، في منشور في منصة “أكس”، إن “السفينة أستريندا، وهي ناقلة مواد كيميائية، أُصيبت في أثناء مرورها في باب المندب بصاروخ مجنح (كروز) مضاد للسفن، أُطلق من اليمن”.

وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الخطر الذي تشكله التهديدات اليمنية على السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى “إسرائيل”، من الناحية الاقتصادية، وليس الأمنية فقط.

وقالت إن “هناك خشية من التعطيل الكامل لميناء إيلات، بالإضافة إلى ضرائب الحرب التي تجبيها شركات الشحن البحري الكبرى بسبب خطر تعرضها لنيران من الساحل اليمني”.

وأكدت أن “الجبهة، التي لا ترد فيها إسرائيل أبداً، هي التي تعرض، أكثر من أي شيء آخر، استقرارها الاقتصادي للخطر”، في إشارة إلى اليمن.

وجاء التهديد والتحذير بعد تنفيذ صنعاء عدداً من العمليات ضد سفن إسرائيلية، دعماً للمقاومة الفلسطينية، التي تواجه العدوان الإسرائيلي منذ أكثر من شهرين. واستهدفت صنعاء، سابقاً، سفينتين إسرائيليتين في مضيق باب المندب، هما “يونتي إكسبلورر” وسفينة “نمبر ناين”، بُعيد استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة.