الأخبار المحلية

طاقماهما رفضا الاستجابة للنداءات والرسائل التحذيرية.. قوات صنعاء تعلن استهداف سفينتين كانتا متوجهتين إلى الكيان الإسرائيلي

الجديد برس:

أعلن المتحدث باسم قوات صنعاء العميد يحيى سريع، الجمعة، استهداف سفينتين كانتا متجهتين إلى الكيان الإسرائيلي بصاروخين بحريين مناسبين، بعد رفض طاقميهما الاستجابة للنداءات وكذلك الرسائل التحذيرية النارية.

وقال العميد سريع، في بيان تلاه خلال مسيرة حاشدة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء بعنوان “مع غزة حتى النصر”، إن “القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية عسكرية ضد سفينتي حاويات “MSC Alanya إم إس سي ألانيا” و”MSC PALATIUM III إم إس سي بالاتيوم”، اللتين كانتا متجهتين إلى الكيان الإسرائيلي، وقد تم استهدافهما بصاروخين بحريين مناسبين”.

وتابع: “إن عملية استهداف السفينتين جاءت بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية اليمنية وكذلك الرسائل التحذيرية النارية”.

ووفقاً للبيان فإن “القوات المسلحة اليمنية تطمئن كافة السفن المتجهة إلى كافة الموانئ حول العالم عدا الموانئ الإسرائيلية بأنه لن يصيبها أي ضرر، وأن عليها الإبقاء على جهاز التعارف مفتوحاً”.

وجدد المتحدث باسم قوات صنعاء تأكيده بأن “القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف أي سفينة تخالف ما ورد في بياناتها السابقة”.

كما أكد العميد يحيى سريع في الختام أن “القوات المسلحة اليمنية مستمرة في منع كل السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه إخواننا الصامدين في قطاع غزة من غذاء ودواء”.

 

وفي وقت سابق الجمعة، أفادت وكالة أسوشييتد برس”، بـ”اشتعال النيران في سفينة ترفع علم ليبيريا في البحر الأحمر بعد أن أصيبت بمقذوف أُطلق من اليمن”، وذلك نقلاً عن مسؤول أمريكي.

بدورها، نقلت هيئة التجارة البحرية البريطانية، أن “سفينة على بعد 30 ميلاً جنوب غربي الحديدة تعرضت لجسم مجهول، ما أدى إلى نشوب حريق على متنها”.

والخميس، نفذت قوات صنعاء، عملية عسكرية ضد سفينة حاويات “ميرسيك جبرلاتر”، كانت متجهة إلى الكيان الإسرائيلي.

وفي 12 ديسمبر الجاري، نفذت قوات صنعاء عملية ضد سفينة “أستيرندا” التابعة للنرويج التي كانت متجهة نحو كيان الاحتلال، وجرى استهدافها بصاروخ مباشر، بعد رفض طاقمها كل النداءات التحذيرية.

إلى ذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن الخطر الذي تشكله التهديدات اليمنية على السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى “إسرائيل”، من الناحية الاقتصادية، وليس الأمنية فقط.