الجديد برس:
نفذ حزب الله اللبناني، الجمعة، سلسلة عمليات عسكرية في اتجاه أهداف إسرائيلية على طول الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، مؤكداً مواصلة استهداف الاحتلال دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
وأعلن حزب الله، في بيانٍ، أن مقاتليه استهدفوا قوة إسرائيلية أثناء دخولها إلى مقر قيادة كتيبة الاستخبارات في ثكنة “ميتات” الإسرائيلية، باستخدام الأسلحة المناسبة، مؤكداً أن الاستهداف أدى إلى سقوط جنود الاحتلال بين قتيل وجريح.
كذلك استهدف تجمعاً لجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في حرج شتولا (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة) بالأسلحة المناسبة.
وتبنى حزب الله استهداف موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة، مشدداً على إصابته بشكلٍ مباشر، إضافةً إلى استهداف ثكنة “راميم” (الواقعة في بلدة هونين اللبنانية المحتلة) بنيرانٍ مباشرة.
وباستخدام صواريخ “بركان” الثقيلة، استهدف حزب الله موقع الراهب الإسرائيلي ونقطة الجرداح، مؤكداً إصابتهما بصورة مباشرة.
وعقب عمليات حزب الله، أقر الإعلام الإسرائيلي بأن حزب الله في كل مرة “يفاجئنا من جديد في أنواع الذخائر المستخدمة”، مضيفاً أنه “ليس هناك ليل أو نهار في الشمال (شمالي فلسطين المحتلة) من دون انفجاراتٍ، ومن الصعب جداً العيش هناك”.
ودوت صفارات الإنذار، بالتزامن مع الاستهدافات، في مستوطنات “مارغليوت” و”كريات شمونة” و”مسكاف عام” و”حانيتا”، وفق الإعلام الإسرائيلي، والذي أكد أيضاً أن 10 صواريخ أُطلقت نحو “كريات شمونة” وجوارها فقط.
وفي وقت سابق الجمعة، تحدث مراسل الشؤون الخارجية في “القناة 13” الإسرائيلية، يوسف إسرائيل، عن تزايد الإحباط في صفوف المستوطنين شمالي فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أنهم تركوا مساكنهم منذ نحو شهرين.
ونقل المرسل الإسرائيلي أن هؤلاء المستوطنين يرفضون العودة إلى المناطق الحدودية مع لبنان “من دون عملية عسكرية واسعة، تبعد حزب الله عن الحدود”.