الأخبار المحلية عربي ودولي

أبو عبيدة يعلن عن خسائر تكسر ظهر الاحتلال ويؤكد وجود “مرتزقة” يقاتلون إلى جانب الجنود “الإسرائيليين” في غزة

الجديد برس:

أعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، تدمير أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية في الأيام الـ5 الأخيرة، مؤكداً أن مجاهدي القسام استخدموا قذائف مضادة للتحصينات، ودمروا البيوت، التي تحصن فيها الجنود الإسرائيليون في قطاع غزة، على رؤوسهم.

وأشار أبو عبيدة، في كلمة مسجلة، مساء الجمعة، إلى أن ما يعترف به جيش الاحتلال رسمياً من أعداد القتلى والإصابات في صفوفه غير حقيقي، مشدداً على أن شهادات وروايات مجاهدي الكتائب، بشأن قتلهم للجنود الإسرائيليين المشاة، توثق أضعاف العدد المعلن.

وكشف أبو عبيدة أن الاحتلال يستخدم المرتزقة خلال حربه على قطاع غزة، والتي يدعي أنها حرب وجودية، كما لفت في كلمته إلى أن “ما نراه يتفكك هو جيش الاحتلال لا كتائب القسام”.

وبشأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة، واستمرار التوغل البري في القطاع، قال أبو عبيدة إن “المقاومة الفلسطينية تقاتل قوة مدججة بالسلاح والذخائر الفتاكة ومدعومة بالطائرات”، مُضيفاً أن الإدارة الأمريكية “تسيّر جسورها الجوية لدعم هذا الكيان كأنها تقاتل دولة عظمى”.

وفي سياق التصدي للعدوان الإسرائيلي، شدد أبو عبيدة على أن أيادي مجاهدي القسام ما زالت على الزناد، وأنهم يتربصون بالاحتلال في كل مكان، ويستبسلون ويخوضون معارك بطولية تخلد في صفحات التاريخ، وأنهم يكشفون بذلك عن وهن الجيش الإسرائيلي وجبنه.

وجدد أبو عبيدة رسالته إلى الساحات الفلسطينية الأخرى، مؤكداً أن الواجب الآن هو الانتفاض والثورة ومقارعة الاحتلال، عبر كل أشكال المقاومة في كل الضفة الغربية.

ووجه الناطق باسم كتائب القسام كلمة للأمة جمعاء قائلاً: “ندعو مجدداً كل أحرار أمتنا ومقاتليها إلى تصعيد الفعل الميداني ضد العدو في كل جبهة”.

والخميس، أعلن أبو عبيدة عدة عمليات نفذها مجاهدو القسام ضد القوات الإسرائيلية في مختلف مناطق التوغل في قطاع غزة، مؤكداً قتل 36 جندياً إسرائيلياً وتدمير عشرات الآليات خلال الساعات الـ 72 الماضية.