الجديد برس:
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الإثنين، رسالة مصورة من الأسرى الإسرائيليين لديها في قطاع غزة، مطالبين عوائلهم وحكومة الاحتلال بعدم تركهم.
وظهر في الفيديو 3 من أسرى الاحتلال، الذين قالوا إنهم شاركوا في “بناء الجيش الإسرائيلي”، وطالبوا بالإفراج عنهم، وحمل المقطع عنوان “لا تتركونا نشيخ”.
وقال أحد الأسرى الإسرائيليين، ويُدعى حاييم بري (79 عاماً)، إنه “من كيبوتس نير عوز، وموجود في الأسر رفقة مجموعة من كبار السن”، متسائلاً: “نحن جيل بنى إسرائيل، وشاركنا في بناء الجيش، ولا أفهم لماذا نحن متروكون هنا؟”.
وتابع: “نحن لا نريد أن نقتل نتيجة استهدافات سلاح الجو الإسرائيلي”، مطالباً بالإفراج عنهم من دون شروط.
وأنهى رسالته بقوله “لا تتركونا نشيخ”. وبعدها كرر الرسالة ذاتها معه الأسيران الآخران، اللذان ظهرا في الفيديو.
لا تتركونا نشيخ
אל תשליכינו לעת זיקנה
Don't Let Us Grow Old Here pic.twitter.com/hA6rXVc3GE— بلال نزار ريان (@BelalNezar) December 18, 2023
وفي وقت سابق، أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن “المقاومة قادرة على الصمود شهوراً”، لافتاً إلى أن “لدى الاحتلال الخيارات التالية، وهي، خيار شاليط، أو خيار الجنود الذين قُتلوا برصاص رفقائهم، أو خيار رون أراد”.
وجلعاد شاليط هو جندي إسرائيلي نجحت كتائب القسام في أسره عام 2006، وفشلت “إسرائيل” في تحديد مكانه على مدى أعوام، على رغم شنها أكثر من عدوان على قطاع غزة، إلى أن نجحت حركة حماس في مبادلته بأكثر من ألف أسير عام 2011.
أما رون آراد، فهو الطيار الذي فقدت آثاره في لبنان بعد إسقاط طائرته عام 1986. ولم تتمكن “إسرائيل” من الوصول إلى أي معلومات مهمة بشأن ما آل إليه مصيره.
وقبل يومين، نشرت كتائب القسام فيديو بعنوان “الوقت ينفد”، تظهر فيه مشاهد للأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في غزة، والذين قُتلوا من جراء القصف الإسرائيلي للقطاع.
وتشير المشاهد، التي نشرتها “القسام”، إلى أن الوقت ينفد أمام الاحتلال الإسرائيلي لاستعادة الأسرى الإسرائيليين، الذين ما زالوا في قيد الحياة، لدى المقاومة الفلسطينية في غزة.
ونشرت “القسام” صورة لأسيرة إسرائيلية خرجت في وقت سابق خلال عمليات التبادل، تحت عنوان: “الخيار لكم في توابيت أو أحياء!”.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن “الاحتلال تعمد إعدام 3 من أسراه وآثر قتلهم على تحريرهم، في محاولة يائسة للتخلص من عبء هذا الملف واستحقاقاته التي يعرفها جيداً”.