الجديد برس/
بدأ قادة القوى الفلسطينية، التوافد على العاصمة المصرية وسط تقارير عن مفاوضات لتوحيد البيت الفلسطيني لمواجهة استحقاقات ما بعد هزيمة الاحتلال.
ووصل إسماعيل هنيئة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس على رأس وفد إلى القاهرة في حين يستعد زياد النخالة القيادي بحركة الجهاد الإسلامي لزيارة مصر على راس وفد اخر من الحركة.
وتتركز النقاشات المرتقبة مع مصر التي تقود وساطة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الأمريكي – الإسرائيلي حول صفقة الاسرى.
وجدد القيادي في الجهاد زياد النخالة تمسك المقاومة بشرطها تبادل الكل مقابل الكل.
وتأتي هذه التطورات في وقت كشفت فيه صحيفة وول ستريت جورنال عن اتصالات بين قادة فتح وحماس في إطار الترتيبات لإعادة تشكيل السلطة الفلسطينية ..
ومع أن زيارة هنية والنخالة تتركز حول مساعي لإبرام هدنة جديدة طلبتها إسرائيل وترفضها المقاومة التي تتمسك بوقف الحرب ، الأن ان الاتصالات المكثفة مع فتح التي تشكل السلطة حاليا في الضفة يشير إلى انها ضمن ترتيبات دولية وإقليمية لما بعد وقف الحرب على القطاع.