الجديد برس|
أعلن الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، أبو عبيدة، اليوم السبت، فقدان الاتّصال بالمجموعة المسؤولة عن 5 من الأسرى الإسرائيليين، نتيجة القصف الإسرائيلي الهمجي على قطاع غزة.
وفي بيان نشره عبر قناته في “تيليغرام”، رجّح أبو عبيدة أنّ “الأسرى جرى قتلهم في إحدى الغارات الإسرائيلية على القطاع”، مرفقاً أسمائهم في البيان.
كما أرفق البيان بصورة لأسرى ثلاثة، يُرجّح أنّهم قُتلوا وقد كُتب عليها أنّ “الوقت ينفد”، باللغات العربية والعبرية والإنكليزية، في إشارةٍ إلى أنّ الوقت ينفد أمام الاحتلال لاستعادة أسراه الذين ما زالوا في قيد الحياة، لدى المقاومة الفلسطينية في غزّة.
ومن بين الأسرى الذين أعلنت كتائب القسّام أسمائهم، كان 3 منهم قد ظهروا بفيديو قبل أيام، وهم يطالبون عوائلهم وحكومة الاحتلال بعدم تركهم.
وقال الأسرى في الفيديو، إنّهم شاركوا في “بناء الجيش الإسرائيلي”، وطالبوا بالإفراج عنهم، في مقطع حمل عنوان “لا تتركونا نشيخ”.
والجمعة الماضية، اعترف “الجيش” الإسرائيلي، بأنّ “قواته قتلت 3 أسرى عن طريق الخطأ في حي الشجاعية في غزة، بعدما اعتقدت أنهم يشكلون تهديداً”.
وقد أدّى ذلك إلى تصاعد الغضب الداخلي الإسرائيلي، حيث تظاهر الآلاف من أهالي الأسرى الإسرائيليين، الأسبوع الماضي، في شارع كابلان فيما بات يُعرف باسم “ساحة الأسرى” في “تل أبيب”، للمطالبة بإعادة الأسرى وإبرام صفقة تبادل أسرى على الفور مع حركة حماس.
وذكّر أهالي الأسرى الإسرائيليين، في بيانهم، أنّ “كل دقيقة مصيرية، وأنّ الأسرى موجودون في خطر حقيقي على حياتهم، ونحن نستقبلهم تابوتاً بعد آخر، وجثةً بعد أخرى”.