الجديد برس:
قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن الأحداث التي شهدتها فلسطين أظهرت أن مجلس الأمن الدولي غير فعال، ويجب إيجاد آلية أخرى لإحلال السلام والأمن على هذا الكوكب.
وأضاف الرئيس الإيراني في كلمته أمام مؤتمر طهران الدولي حول فلسطين الذي عقد السبت: إن المكان المسمى بمجلس الأمن الدولي، والمسؤول عن إحلال السلام والأمن في العالم، قد أظهر أنه عاجز وغير فعال خلال الأحداث الأخيرة في فلسطين.
وتابع أن “مجلس الأمن أثبت لجميع شعوب العالم أنه لا ينبغي لهم أن يعولوا عليه، ومن الضروري البحث عن آلية جديدة لإحلال السلام والأمن في العالم”.
وأكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، أن قضية فلسطين هي اليوم توجه نظرنا نحو مظلومية الشعب الفلسطيني في غزة.
وقال رئيسي إن “ما يؤسفنا أكثر هو الدعم الأمريكي الأوروبي السافر للعدوان”، مؤكداً أنه “يجب أن نفكر بنظام عالمي آخر وجديد وهذا يتطلب جهوداً كبيرة”.
وأشار إلى أن “أهم رسالة نحملها هي تحرير أرض فلسطين، وهذا ما أعلنه الإمام الخميني الراحل”، مشدداً على أن “الكيان الصهيوني والولايات المتحدة يجب أن يُعاقبا بتهمة الإبادة الجماعية في المحاكم الدولية”.
ولفت الرئيس الإيراني إلى أنه “ثبُت للعالم أجمع أن الولايات المتحدة ترتكب المجازر والإبادة الجماعية على الرغم من تشدقها بحقوق الإنسان”، موضحاً أن “ما يسمى بمجلس الأمن الدولي يعجز عن إيقاف الحرب على غزة”.
وأكد رئيسي أن “إنهاء الحرب على غزة وفتح الممرات أمام المساعدات الإنسانية أولوية في الوقت الراهن”، مؤكداً أن “الهزيمة ستكون مصير الكيان الصهيوني”.
وبدأت صباح السبت في العاصمة الايرانية طهران أعمال “المؤتمر الدولي بشأن فلسطين”، بمشاركة مسؤولين سياسيين كبار من دول أجنبية، وشخصيات سياسية ودينية بارزة ومفكرين وإعلاميين من أكثر من 50 دولة.
ويأتي عقد هذا المؤتمر استمراراً للدبلوماسية الإيرانية النشطة فيما يتعلق بالتطورات في فلسطين المحتلة، مع التركيز على قضية الآثار السياسية والقانونية للحرب على غزة، والحلول الكفيلة بالوقف الفوري لجرائم الاحتلال.
وأحبطت الولايات المتحدة عدة محاولات لاستصدار قرار بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات للقطاع الذي يعاني بالإضافة للحرب الإسرائيلية من الحصار وانقطاع أبسط مقومات الحياة من غذاء ومياه وأدوية.
وقد حذر العديد من المنظمات والهيئات الدولية من استمرار الأوضاع الحالية في القطاع واصفة ما يحدث بانه حرب إبادة جماعية.