الجديد برس|
عاودت السعودية والامارات، الثلاثاء، للتراشق إعلاميا في اليمن في مؤشر على عودة الخلافات بين الحليفتين في الحرب..
يتزامن ذلك مع تقارير عن ترتيبات لاتفاق مبادئ بين صنعاء والرياض دفع الإمارات إلى محاولة عرقلة أي تقارب في ذلك.
وجددت عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الموالي للإمارات جنوب اليمن، تمسكه بانفصال جنوب اليمن واستعادة دولته.. وكان الزبيدي يتحدث بكلمة له خلال اجتماع لما يسميه بـ”مجلس العموم” التابع للانتقالي وبحضور قيادات عسكرية إماراتية وصلت قبل أيام إلى عدن.
ومعاودة الانتقالي التلويح بورقة الانفصال يأتي بعد أيام على ابدئه موافقة على اعلان للمبعوث الدولي حول اتفاق بين صنعاء والرياض يتضمن تأكيد على وحدة اليمن وسيادة أراضيه واستقلاله.
وتصريح الزبيدي رسالة للسعودية بإسقاط عدن التي تم تسليمها للسعودية بموجب اتفاق مع الامارات.
وجاء تصريح الزبيدي عقب أيام قليلة على ايفاد السعودية وزراء مناهضين للانتقالي إلى جزيرة سقطرى الخاضعة للسيطرة الإماراتية بغية استعراض نفوذها ووجودها هناك.
وافتتح معمر الارياني وزير الاعلام وعددا من زملائه مشاريع تابعة للبرنامج السعودي لإعادة الاعمار في الجزيرة.
ومع أن تلك المشاريع المزعومة تم افتتاحها اكثر من مرة خلال السنوات الماضية الا ان توقيت استعراضها يحمل رسالة للإمارات التي تريد الجزيرة الاستراتيجية خالصة لها كمكسب مشاركتها في الحرب على اليمن.