الأخبار المحلية عربي ودولي

ماذا قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية بعد اغتيال صالح العاروري في لبنان؟

الجديد برس:

نعى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، مساء الثلاثاء، نائبه الشيخ صالح عاروري، إلى جانب 5 من قياديي المقاومة، واصفاً عملية اغتياله بـ”الجبانة، وعدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدداً الدموية التي يمارس على شعبنا غزة والضفة وفي الخارج والخارج”.

وقال هنية في كلمة متلفزة نعى فيها استشهاد القائد صالح العاروري وإخوانه القادة في كتائب القسام بعدوان صهيوني غاشم في الضاحية الجنوبية في بيروت: “بكل معاني الفخر والاعتزاز، وبمزيدٍ من الإيمان والإصرار على مواصلة درب الشهداء، ننعى إلى شعبنا الفلسطيني في كل ساحات الوطن وخارجه، وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم، القائد المجاهد، والقامة الوطنية الكبيرة: الشهيد الشيخ صالح العاروري (أبو محمد) نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قائد الحركة في الضفة الغربية”.

وأضاف: “ننعى أيضاً الإخوة القادة، القائد القسامي سمير فندي – أبو عامر، والقائد القسامي عزام الأقرع – أبو عمار، وعدد من إخوانهم من كوادر وأبناء الحركة، وهم: الأخ الشهيد محمود زكي شاهين، والأخ الشهيد محمد بشاشة، والأخ الشهيد محمد الريس، الأخ الشهيد أحمد حمود”.

وتابع قائلاً: “إن الشهيد القائد العاروري وإخوانه ارتقوا إلى ربهم شهداء، مساء الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية بيروت، إثر عملية اغتيال جبانة، نفذها العدو الصهيوني، في عدوان همجي وجريمة نكراء تثبت مجدداً دمويته التي يمارسها على شعبنا في غزة والضفة والخارج وفي كل مكان”.

وأكد هنية أن اغتيال الاحتلال للأخ القائد الوطني الكبير المجاهد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها، على الأراضي اللبنانية هو عمل إرهابي، مكتمل الأركان وانتهاك لسيادة لبنان، وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا.

وشدد على أن الاحتلال الصهيوني النازي يتحمل مسؤولية تداعيات العمل الإرهابي، ولن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة.

وقال هنية: “لقد امتزجت الدماء الطاهرة للقائد الشهيد الشيخ صالح العاروري وإخوانه مع دماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والخارج ودماء شهداء الأمة في معركة طوفان الأقصى من أجل فلسطين والأقصى”.

وتابع بالقول: “لقد مضى القائد الشيخ صالح العاروري، وإخوانه إلى ربهم شهداء، بعد حياة حافلة بالتضحية والجهاد والمقاومة والعمل من أجل فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك، ونالوا أسمى أمانيهم على درب ذات الشوكة، وتركوا من خلفهم رجالاً أشداء يحملون الراية من بعدهم، ويكملون المسيرة، دفاعاً عن شعبنا وأرضنا ومقدساتنا حتى التحرير والعودة بإذن الله”.

وأكد هنية أن حركة حماس تقدم قادتها ومؤسسيها شهداء من أجل كرامة الشعب الفلسطيني والأمة لن تهزم أبداً وتزيدها هذه الاستهدافات قوة وصلابة وعزيمة لا تلين، هذا هو تاريخ المقاومة والحركة بعد اغتيال قادتها أنها تكون أشد قوة وإصراراً.

وختم رئيس المكتب السياسي لحماس كلمته بالقول: “تقبل الله القائد الشهيد الشيخ أبو محمّد وإخوانه ورفاقه وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنة، وإنه لجهاد، نصر أو استشهاد”.

وفي السياق، شددت حركة حماس على أن “اغتيال الاحتلال الصهيوني للقائد المجاهد الشيخ صالح العاروري وإخوانه من قادة الحركة وكوادرها هو عمل إرهابي مكتمل الأركان”.

وأضافت الحركة، في بيان، أن اغتيال الاحتلال الشيخ صالح العاروري وإخوانه “انتهاك لسيادة لبنان وتوسيع لدائرة عدوانه على شعبنا وأمتنا”.

وأكدت أن الاحتلال “لن يُفلح في كسر إرادة الصمود والمقاومة لدى شعبنا ومقاومته الباسلة”، مشيراً إلى أن “حركة تُقدم قادتها ومؤسسيها شهداء لن تُهزم أبداً، بل تزيدها هذه الاستهدافات قوةً وصلابةً وعزيمةً لا تلين”.

وقالت حماس إن “الدماء الطاهرة للقائد العاروري وإخوانه امتزجت بدماء عشرات الآلاف من شهداء شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية”.

بدورها، أدانت فصائل المقاومة الفلسطينية جريمة الاغتيال الإسرائيلية التي استهدفت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، صالح العاروري، في ضاحية بيروت الجنوبية، مؤكدةً أن اغتياله يأتي نتيجة فشل الاحتلال سياسياً وعسكرياً.