الجديد برس:
قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، إنه سيقوم بجولة جديدة إلى الشرق الأوسط لبحث خفض التصعيد بالبحر الأحمر.
وذكر ليندركينغ في تصريحات لقناة “الجزيرة”، إن “رسالة واشنطن إلى الشرق الأوسط هي خفض التصعيد”، مضيفاً أن “القضية الأساسية أن الهجمات على السفن تمثل تهديداً للتجارة الدولية”، وفق قوله.
وأضاف أنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط لبحث خفض التصعيد في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن الخيار أمام “الحوثيين” هو هل يريدون أن يكونوا طرفاً في السلام أم سيتخذون موقفاً يكسبهم عداوات، حسب تعبيره.
وتحدث ليندركينغ أنه ليس هناك خلافات بين الدول الكبرى بما فيها الصين بشأن دعم الاستقرار في البحر الأحمر، معرباً عن خشيته من أن هجمات “الحوثيين” على السفن المتوجهة إلى “إسرائيل” أدت إلى حالة من الذعر في العديد من المناطق حول العالم.
ووفقاً لحديث المبعوث الأمريكي، فإنه ليس بإمكان واشنطن أن تقبل تعرض أي من سفنها لهجمات من “الحوثيين” أو غيرهم، حسب قوله.
وتؤكد صنعاء أن قواتها المسلحة ستستمر في استهداف السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال الإسرائيلي، حتى وقف العدوان على غزة، وإدخال ما يحتاج إليه القطاع من غذاء ودواء.
وتشدد صنعاء أيضاً على حرصها على سلامة الملاحة في البحر الأحمر، محذرةً السفن من المرور في البحر الأحمر وبحر العرب في اتجاه الموانئ الإسرائيلية. كما أنها تنذر السفن قبل استهدافها، وتهاجمها في حال عدم امتثالها للإنذارات.