الجديد برس
بقلم / علي حسين علي حميدالدين .
إنطلقت شرارة ثورة ٢٠١١م من أولئك الشباب واستغلها الاخوان المسلمين لصالحهم ودعم التحول المملكة العربية السعودية لصالح الفكر الوهابي . لكن الزعيم فطن اللعبة وحول المسار .
أنصار الله أيضا كانوا فطنين فقد شاركوهم ثورتهم حتى استوى الأمر بهم في نجاح ثورتهم على أعتاب ما خطط له الجوار مع الخونة .
تحولت اللعبة سياسيا الى لعبة في مسار الفكر والتوجه وأدرك من في المؤتمر وأنصار الله أن الفكر الوهابي هو الذي سيسيطر على الساحة ان نجحت ثورتهم الأولى ٢٠١١م كما أنهم وراء كل الحروب التي سبقت لصالح من يدفع .
هادي بقي في أحضان ثورة ٢٠١١م وال الأحمر أولاد الشيخ ولم يلتفت لشئ أخر بل ظل معهم وهم جميعا في أحضان المملكة والخليج .
الوطن ظل بعيدا والتحولات كلها كانت تصب في صالح من هم خلف الستار والعملاء فرحون بأن الأمر قد تجلى لهم وعما قريب سيصبحون رؤساء بالتوالي ومن خلال الصناديق والاقتراع والإدارة من الرياض تدعمهم بعيدا عن الشعب لعبة جديدة بدأت والزعيم تماثل للشفاء وهادي ابتعد عن الطريق والمملكة تخطط والمؤتمر وأنصار الله توحدوا في المصير في مواجهة الوهابية حتى نجحت الخطى واستطاع أنصار الله الفوز بثورة ٢١سبتمبر والتي أطاحت بالخونة مراكز النفوذ الغير وطنيين وعرتهم أمام أنفسهم الجاهلة لذلك وأمام الشعب .
فهل ياترى أننا الأن قد تجاوزنا الأمر أم أن المسافات لازالت طويلة لكنه تغير نوع التعريف وصارت المصطلحات غير وصرنا نفهم الكثير مما مضى وهكذا هو الشعب لم يعد كما مضى.