الجديد برس|
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم الـ94 على التوالي، بحيث يشنّ الغارات على مختلف المناطق، ما يسفر عن استشهاد وإصابة العشرات، معظمهم من النساء والأطفال.
وارتفع عدد شهداء غزة منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 23.084، فيما بلغ عدد الجرحى 58.926، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في القطاع.
وأضافت الوزارة أنّ الاحتلال ارتكب 17 مجزرةً خلال الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 249 شهيداً، بينما أصيب 510 أشخاص.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي، تشهد مختلف مناطق القطاع أوضاعاً كارثيةً. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال مخيم جباليا يضجّ بالسكان.
وفي وسط القطاع، ارتفعت حصيلة القصف الإسرائيلي على منازل المواطنين في مدينة دير البلح إلى 18 شهيداً، بينهم أطفال ونساء وعشرات الجرحى.
وفي الزوايدة، ارتقى 5 شهداء وأصيب عدد من الجرحى، بعد أن استهدف الاحتلال مجموعةً من الأهالي. وقصفت مدفعية الاحتلال مخيم النصيرات، بينما أطلقت طائرات “كواد كوبتر” النار في محيط مستشفى الشفاء.
وفي غضون ذلك، أفادت وزارة الصحة في غزة بوصول جثامين 73 شهيداً و99 جريحاً إلى مستشفى شهداء الأقصى، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأشارت مصادر إعلامية في قطاع غزة إلى أنّ إخراج مستشفى شهداء الأقصى من الخدمة يعني “موتاً محتّماً في وسط القطاع”.
أما جنوبي قطاع غزة، فاستُشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منازل شرقي خان يونس، فيما استُشهد آخرون أيضاً في إثر قصف مدفعي استهدف منازل في حي المنارة جنوبي شرقي المدينة.
كذلك، أطلقت طائرة مسيّرة إسرائيلية النار في اتجاه ساحة المستشفى الأوروبي، جنوبي شرقي خان يونس، كما قصفت طائرات الاحتلال مباني كلية العلوم والتكنولوجيا جنوبي المدينة.
وأفادت مصادر محلية بأنّ قوات الاحتلال تحاصر 5 أطفال أشقاء من عائلة الأسطل، أصغرهم عمرها عام واحد في مدرسة كمال ناصر بخان يونس، وذلك بعد استشهاد والدتهم برصاصة من قنّاص إسرائيلي.
وبلغ إجمالي عدد الشهداء في محافظة خان يونس منذ ساعات الفجر 30 شهيداً، لا تزال جثامين 5 منهم داخل مدرسة، وفق ما نقل مراسل الميادين.
واستهدف الاحتلال أيضاً سيارةً غربي رفح، جنوبي القطاع، ما أسفر عن ارتقاء شهيد ووقوع مصابين، وصلوا إلى المستشفى الكويتي.
