الجديد برس:
أفادت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، بأن الوضع في قطاع غزة وصل إلى مرحلةٍ لا تطاق، نتيجة الحرب الإسرائيلية التي تسببت بآلاف الضحايا، مشيرة إلى استشهاد ما يقارب الـ25 ألف فلسطيني، 70% منهم نساء وأطفال، وإصابة ما يفوق 61 ألف، فيما لا يزال عدة آلاف آخرين تحت الأنقاض.
ونقلت المفوضية عن المعتقلين الفلسطينيين المُفرج عنهم حديثاً تعرضهم للضرب والإهانة وسوء المعاملة والتعذيب، مشيرةً إلى أن المعتقلين تم تعصيب أعينهم لفتراتٍ طويلة، وبعضهم لأيامٍ متتالية.
وفي وقتٍ سابق، وصف نائب المديرة التنفيذية لمنظمة “يونيسيف”، تيد شيبان، قطاع غزة بأنه “أخطر مكان للأطفال في العالم”، مشيراً إلى أن وضعه “تحول من كارثي إلى شبه منهار”.
بدوره، دعا مسؤول في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، الجمعة، إلى وضع حدٍ لسوء معاملة “إسرائيل” للمعتقلين الفلسطينيين في غزة، قائلاً إنه “التقى برجال احتجزوا لأسابيع وتعرضوا للضرب وتعصيب الأعين”.
وقال ممثل عن حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أجيت سونغاي، للصحافيين بعد أن التقى بمعتقلين مُفرج عنهم في غزة إن قوات الاحتلال احتجزت فلسطينيين من القطاع لمدة تتراوح بين 30 إلى 55 يوماً، وهناك تقارير تؤكد تجريدهم من ملابسهم الخارجية في ظل هذا الطقس البارد.
وفي وقتٍ سابق، أقر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن قواته أخرجت جثثاً من مقابر في خان يونس، من أجل فحصها في “إسرائيل”، بشأن ما إذا كانت تعود إلى الأسرى الإسرائيليين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، لشبكة “سي إن إن”، إن الاحتلال يبحث عن رفات الأسرى الذين احتجزتهم حماس.