الجديد برس:
توقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، أن يصل عدد الطلبات المقدمة من قبل الجنود الإسرائيليين إلى 20 ألف طلب، للاعتراف بإعاقاتهم من جراء الحرب في غزة، وذلك حتى نهاية العام 2024، وفق موقع “كالكاليست” الإسرائيلي.
ووفق وسائل إعلام إسرائيلية، فإن وزارة الأمن في كيان الاحتلال استأجرت شركة خارجية، من أجل دراسة حالات إصابة الجنود خلال عمليات عسكرية وحروب سابقة، من أجل تقدير عدد الجنود الذين “سيستوعبون كمعوقين في شعبة التأهيل في الجيش في العام 2024”.
ويعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي من تبعات الحرب على قطاع غزة، وخاصة على مستوى الإصابات الخطيرة التي يتكبدها جنوده، ومن بينها إعاقات وبتر أطراف، فضلاً عن تشوهات وحروق في أجزاء مختلفة من الجسم. وهذه الإصابات تكلف سلطاتهم مبالغ باهظة.
وتأتي هذه الأرقام، رغم إصدار الرقابة العسكرية الإسرائيلية، تعليمات بشأن التغطية الإعلامية للحرب على غزة، تحظر بموجبها على وسائل الإعلام، تناول 8 قضايا أو نشرها أو التعامل معها من دون الحصول على موافقة مسبقة من الرقيب العسكري، من بينها تفاصيل عن العمليات العسكرية والاستخبارية الإسرائيلية، والهجمات الصاروخية التي تصيب مواقع حساسة في “إسرائيل”.
وأمس الثلاثاء، أكد رئيس قسم إعادة التأهيل في وزارة الأمن الإسرائيلية، للكنيست، أن أكثر من 4500 جندي وفرد، من قوات الأمن الإسرائيليين يخضعون حالياً للعلاج، بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
ووفقاً له، فإن نحو 60 شخصاً، معظمهم من جنود الاحتياط الذكور الذين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، يضافون إلى هذا العدد كل يوم.
وفي وقتٍ سابق، أفاد موقع “والاه” الإسرائيلي بأنه منذ بداية الحرب اعترفت “إسرائيل” بنحو 4000 جندي إسرائيلي معوق. وذكر أن “إسرائيل تستعد لاستقبال عدد كبير من جنودها المعوقين”، مضيفاً أنه “وبعد مرور 100 يوم على الحرب، تم بالفعل الاعتراف بإصابة نحو 4000 جندي بإعاقات، وتشير التقديرات إلى وصول العدد إلى نحو 30 ألفاً”.