الجديد برس:
نشرت كتائب القسام، مساء الثلاثاء، مشاهد توثق لحظة قيام مقاتليها بعملية مركبة ضد جنود الاحتلال وآلياته، شرقي مخيم المغازي وسط قطاع غزة، والتي أوقعت عدداً كبيراً من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.
ويظهر في مقطع الفيديو لحظة استهداف المبنى الذي تحصن فيه فريق الهندسة بجيش الاحتلال، قبل أن يتم تفجيره.
إلى جانب لحظة استهداف دبابة “ميركافا” بقذائف الآر بي جي، ثم تفجير عقل الألغام بقوة الاحتلال الإسرائيلي، وفق ما جاء في فيديو القسام.
كما التقطت عدسات الكاميرا لحظة انفجار المبنى الذي تحصنت به قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والذي أعلنت “كتائب القسام” استهدافه مما أدى إلى مقتل 24 جندياً إسرائيلياً.
ويظهر في الفيديو دخان كثيف يتصاعد من المبنى الواقع في منطقة مخيم المغازي.
وفي وقت سابق، كشفت كتائب القسام، تفاصيل استهدافها قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، الإثنين.
وقالت “القسام” في بيان: “في تمام الساعة 16:00(14:00 ت.غ) من مساء الإثنين، تمكن مقاتلو القسام من تنفيذ عملية مركبة شرق مخيم المغازي، حيث قاموا باستهداف منزل تحصّنت فيه قوة هندسة صهيونية بقذيفة مضادة للأفراد”.
هذه القذيفة أدت إلى “انفجار الذخائر والعتاد الهندسي الذي كان بحوزتها (القوة)، ونسف المنزل بشكل كامل عليها، وبالتزامن دمر المقاتلون دبابة “ميركافا” كانت تؤمن القوة بقذيفة “الياسين 105″، وفقاً للبيان.
كما أفادت “القسام” أيضاً بأن مقاتليها “قاموا بتفجير حقل ألغام بقوة صهيونية أخرى كانت تتواجد بنفس المكان؛ مما أدى لإيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح، وانسحب المقاتلون إلى قواعدهم بسلام”.
واعترف جيش الاحتلال، في وقت مبكر يوم الثلاثاء، بمقتل 24 بين ضابط وجندي، وجرح عشرات الجنود الآخرين، بينهم 21 جندياً، من جراء انهيار مبنيين مفخخين، في حصيلة هي الأعلى في عملية واحدة منذ بدء الحرب.
ورجح الإعلام الإسرائيلي ارتفاع عدد القتلى، وقال إن جيش الاحتلال أعلن، حتى الآن، مقتل 24 جندياً، الأمر الذي يوحي في أن العدد قد يكون أكبر. وعادةً ما يتكتم الاحتلال عن عدد قتلاه وجرحاه في المعارك، سواء الجارية في غزة أو في شمالي فلسطين المحتلة.