الجديد برس:
كشفت وسائل إعلام عبرية، الأربعاء، عن استمرار موجة رفع الأسعار في عدة شركات إسرائيلية.
وقالت شركة “دكتور فيشر” (DR. Fisher)، إنها سترفع الأسعار بنسبة 10% على بعض منتجات الشركة، اعتباراً من 1 مارس، في سياق موجة من رفع الأسعار في عدة شركات إسرائيلية.
كذلك، ذكرت وسائل الإعلام أن شركة “Willifood”، سترفع أيضاً أسعار بعض منتجاتها، بنسبة تصل إلى 15%، اعتباراً من 1 فبراير 2024.
ويعود ارتفاع الأسعار في “إسرائيل” بشكل عام، إلى زيادة أسعار الشحن، بسبب التهديدات اليمنية المتزايدة لمسارات الإبحار إلى “إسرائيل” في البحر الأحمر.
كذلك، فإن التهديد الذي تتعرض له “إسرائيل” في الشمال، بسبب نيران حزب الله، يعتبر عاملاً مساعداً في رفع الأسعار، خصوصاً في القطاع الزراعي.
وفي هذا الإطار، تحدث موقع “إسرائيل هيوم” عن زياداتٍ كبيرة في أسعار بعض السلع والخدمات في “إسرائيل”، مؤكداً الحاجة إلى تدخل حكومي قبل أن تتحول هذه الزيادات إلى موجة حقيقية.
وفي السياق، أعلن المستورد العملاق “Shastowitz”، أنه اعتباراً من فبراير، سيرفع أسعار منتجاته بمعدل 10%، على الرغم من حقيقة أن الدولار قد انخفض بأكثر من 6% في الأشهر الثلاثة الماضية.
وتشمل الزيادة في الأسعار أدوات التنظيف والمنتجات الغذائية، من العلامات التجارية “Colgate” و”Ajax” و”Palmolive” و”Barilla” و”Master Chef”، من بين أمور أخرى، وستنطبق على نحو 15% من المنتجات.
كذلك، أعلنت “سوغت”، أكبر منتج للأغذية في قطاع البقوليات، زيادةً في الأسعار تتراوح بين 5% و10%. وتشمل هذه الزيادة بعض منتجات الشركة ويمكن أن تصل إلى 40%.
وأبلغت شركة “بيت هاشيتا” المنتجة للزيتون والمخلل، تجار التجزئة، بزيادة أسعار الزيتون بنحو 15%، والمخللات بنحو 5%، كما أعلنت شركة “يخين” عن زيادات في الأسعار بنسبة 10% إلى 12% في بعض منتجاتها، مثل الطماطم المعلبة والذرة والحمص والفول والفاصوليا.
بدوره، قال كبير الاقتصاديين في شركة الاستشارات (BDO)، حِن هرتسوغ، أن الأثر الاقتصادي لارتفاع الأسعار يأتي على خلفية الانخفاض المتوقع في الناتج المحلي الإجمالي، والوضع الذي يتعين فيه على “الجمهور الإسرائيلي” تحمل تكلفة الحرب، والتي من المتوقع أن تصل إلى نحو 200 مليار شيكل – نحو 65 ألف شيكل لكل عائلة في “إسرائيل”.