الأخبار المحلية

الحوثي: نرحب بموقف الصين الداعي إلى وقف الحرب على غزة

الجديد برس:

رحب عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، بموقف الصين إزاء التطورات في المنطقة ودعوتها إلى إيقاف الحرب على قطاع غزة وتحذيرها من توسع الصراع وخروجه عن السيطرة.

وقال الحوثي، في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس” يوم الخميس: “نرحب بما تداولته وسائل الإعلام عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينيج، عن أن الأولوية القصوى هي وقف الحرب على غزة في أقرب وقت لمنع النزاع من التمدد أكثر حتى خروجه عن السيطرة”.

وأضاف الحوثي: “نؤكد من جديد أن العمليات العسكرية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والعربي تتوافق مع ما تدعو إليه الصين”.

وتابع: “بدلاً من الانصياع والقبول بما ينادي به العالم شعوباً وأنظمةً من توقف العدوان على غزة وفك الحصار عنها، تذهب الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا إلى رفض ذلك بمساندة الكيان المحتل في استمرار مذابحه وجرائمه بالسلاح والجوع وانعدام الدواء لمليوني غزاوي”.

وشدد الحوثي على أن “العدوان على اليمن انتهاك سافر همجي شيطاني غير مبرر”، مشيراً إلى أن توقف العدوان وفك الحصار عن غزة، هو الحل الذي لا بديل عنه”.

وأكد أن “الاستمرار في النضال لأجله كهدف إنساني نبيل يجدر بالجميع بما فيها الصين الاستمرار بمساندته”.

وفيما دعا الولايات المتحدة وبريطانيا إلى “التوقف عن الاعتراض على إيقاف العدوان وفك الحصار عن غزة”، هاجم الحوثي واشنطن ولندن بالقول إنهما “لا يتقنان إلا الإرهاب والدمار وتوسيع الصراع والتوترات في العالم كما هو شاهد الحال في عسكرة البحر الأحمر واليمن وغزة وأوكرانيا وكذلك محاولتها المستمرة في الهيمنة على بحر الصين وغيره”.

يأتي موقف الحوثي عقب دعوة الخارجية الصينية إلى وقف الحرب على غزة بأسرع وقت ممكن ومنع خروج الصراع عن السيطرة.

وحذر مبعوث الصين لدى الاتحاد الأوروبي، فو كونغ، من أن العمليات الأمريكية والبريطانية ضد اليمن ستزيد الأمور سوءاً”.

وأكدت وزارة الخارجية الصينية أن “مجلس الأمن لم يأذن أبداً لأي دولة باستخدام القوة ضد اليمن”.

ومساء الأربعاء، قال المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، إنه تم الاشتباك مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأميركية في خليج عدن وباب المندب، مؤكداً أن نتائج الاشتباك كانت “إصابة سفينة حربية أمريكية إصابة مباشرة وإجبار سفينتين تجاريتين أمريكيتين على التراجع والعودة”.