الجديد برس:
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، الجمعة، مقطع فيديو يظهر 3 مجندات إسرائيليات أسيرات في قطاع غزة، يوجهن رسالة إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
وطالبت الأسيرات الإسرائيليات الثلاث، وهن كارينا، ودانييل جلبوع، ودورون، الحكومة الإسرائيلية بوقف الحرب على قطاع غزة، وإعادتهن إلى بيوتهن.
وتضمنت رسالة الأسيرات اتهام حكومة الاحتلال الإسرائيلي بالتخاذل عن إخراجهن، كما طلبن فيها إلى عائلاتهن الخروج في مظاهراتٍ من أجل الضغط على الحكومة بهدف عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وتحدثت الأسيرات عن الظروف التي يعشنها في غزة تحت القصف الإسرائيلي المتواصل، وأنهن يتنقلن من مكانٍ إلى آخر “هرباً من الموت على يد الجيش الإسرائيلي”. وقلن في رسالتهن إنهنّ “لا نخاف من حماس، لكننا نخاف من حكومة بلادنا”.
#شاهد | رسالة عدد من مجندات العدو الأسيرات لدى #كتائب_القسام في قطاع #غزة.#طوفان_الأقصى #الثورة_الكبرى pic.twitter.com/7Gad3uMusF
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) January 26, 2024
وتساهم المشاهد التي تنشرها “كتائب القسام” في إشعال غضب أهالي الأسرى الإسرائيليين، والذين ينظمون باستمرار تظاهرات احتجاجية في “تل أبيب”، تحت شعار “أعيدوا الأسرى الآن”، مطالبين بإنهاء الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى، ومنتقدين سلوك رئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو، في هذا الملف.
وتتعالى الأصوات في الداخل الإسرائيلي، مطالبةً باستعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة، ولاسيما أن القصف الإسرائيلي والعملية العسكرية البرية أديا إلى مقتل عددٍ منهم.
يشار إلى أن عائلات الأسرى تمارس ضغوطاً كبيرة على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية، في ظل التخوف على حياة هؤلاء الأسرى بعد أن قُتل عدد منهم من جراء القصف الإسرائيلي الوحشي على القطاع.
وفي 6 يناير الجاري، نشرت كتائب القسام مقطعاً مصوراً للأسير الإسرائيلي، يردن بيباس، الذي قتلت طائرات الاحتلال زوجته شيري وطفليه كفير وأرئيل. وقال بيباس: “هل سأخرج وأشيعهم، أم أُدفن معهم؟”.
ومطلع الشهر الحالي، نشرت “القسام” مقطع فيديو، تحت عنوان “إلى عائلات الجنود الأسرى.. احذروا!”، تضمن رسالةً مفادها أن “نتنياهو لا يأبه بموت كل الجنود الأسرى، لأن أخاه يوناتان قُتل في محاولة لتحرير الأسرى، ويقول لكم (لعائلات الأسرى) بصورةٍ واضحة: ذوقوا ما ذقت بموت أخي”.