الجديد برس:
أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، الإثنين، مؤتمر عودة الاستيطان الإسرائيلي واعتبرته يعكس استخفاف كيان الاحتلال بالقوانين والقرارات الدولية.
وأشارت الحركة في بيان، إلى أن المؤتمر الذي نظمه الائتلاف الفاشي الحاكم في الكيان الصهيوني، يدعو فيه لضم الضفة الغربية وقطاع غزة إلى الكيان المحتل والاستيطان فيهما، بمشاركة عشرات الوزراء والنواب في الكنيست الصهيوني، يكشف النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت حماس في بيانها أن تنظيم هذا المؤتمر يعكس استخفاف الكيان الإسرائيلي بالقوانين الدولية والقرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية التي طالبته باتخاذ إجراءات لوقف الإبادة الجماعية في غزة.
ودعت الحركة المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم تجاه عقد هذا المؤتمر الفاشي، وإدانته بصراحة كمؤتمر يستند إلى فكرة التطهير العرقي.
كذلك، طالبت “بالوقوف أمام الغطرسة الإسرائيلية والاستمرار في جريمة الإبادة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية شعبنا الفلسطيني تطبيقاً لمقررات محكمة العدل الدولية”.
ويأتي بيان حماس بعدما نظمت المنظمات الاستعمارية الإسرائيلية اجتماعاً، مساء الأحد، في القدس المحتلة، للدعوة إلى عودة الاستيطان في قطاع غزة، وذلك بعد استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع لأكثر من 115 يوماً.
وشارك في الاجتماع 11 وزيراً في حكومة بنيامين نتنياهو و15 عضو في الكنيست، وسط دعوات المشاركين من أنصار اليمين المتطرف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
كما دعا رئيس مجلس المستعمرات في الضفة الغربية إلى “عودة” الاستعمار إلى قطاع غزة، فيما رفع المشاركون في المؤتمر يافطات تدعو إلى “تهجير الفلسطينيين”. كذلك، وقع الوزراء وأعضاء كنيست الاحتلال المشاركون على عريضة تدعو إلى “عودة” الاستعمار إلى قطاع غزة وشمال الضفة الغربية.