الجديد برس:
دعت منظمة العفو الدولية الدول التي قررت تعليق تمويلها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إلى التراجع عن هذا “القرار الظالم”.
وطلبت “العفو الدولية” إلى تلك الدول، والتي وصل عددها إلى 12 دولة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة، الرجوع عن قرارها، ومواصلة تقديم الدعم المالي إلى الوكالة الأممية.
وقالت إن “من الصادم للغاية أن تتخذ بعض الحكومات هذا القرار، بعد أيام قليلة من توصل محكمة العدل الدولية إلى أن حياة الفلسطينيين في غزة معرضة للخطر”.
وأضافت أن “هذا القرار يأتي في وقت يواجه أكثر من مليوني فلسطيني خطر الإبادة الجماعية والمجاعة المدبرة”، ووصفته بأنه “مثير للدهشة وغير إنساني”.
وأعربت “العفو الدولية” عن صدمتها من صدور هذا القرار على خلفية مزاعم تتعلق بـ 12 موظفاً من أصل 30 ألف موظف في “الأونروا”.
وأعلنت 12 دولة وقف دعمها المالي للأونروا، بسبب مزاعم إسرائيلية مفادها أن موظفين في الوكالة شاركوا في هجمات الـ7 من أكتوبر.
وفي إثر ذلك، حذرت الأونروا من توقف خدماتها نهاية الشهر المقبل، بينما حذرت 9 منظمات إغاثة من أن تعليق تمويل الوكالة يشكل تهديداً لحياة الفلسطينيين في قطاع غزة والمنطقة، و”يؤثر في المساعدات، التي يمكن وصفها بالمنقذة لحياة أكثر من مليوني مدني في قطاع غزة”.