الجديد برس/
كثفت الولايات المتحدة، الأربعاء، تحركاتها في الملف العسكري اليمني ضمن ترتيبات لما تعرف بالخطة البديلة .
وأفادت مصادر بوزارة الدفاع في حكومة عدن بأن السفير الأمريكي والمبعوث الأمريكي شددا خلال لقائهما برشاد العليمي في وقت سابق اليوم على ضرورة توحيد الفصائل التابعة للتحالف جنوب وشرق اليمن تحت قيادة وزير الدفاع.
وكان المسؤولان الامريكيان التقيا بالعليمي بعد ساعات فقط على كشف تقارير إعلامية رفض الانتقالي خطة أمريكية لضم فصائله إلى حكومة بن مبارك.
وأفادت المصادر بأن عيدروس الزبيدي رئيس الانتقالي ونائبه أبوزرعة المحرمي رفضاً خلال اجتماع مسائي عقد الثلاثاء بمشاركة العليمي ووزير الدفاع في حكومة معين اي خطة لدمج تلك الفصائل معتبرين بان الوقت غير مناسب لهذه الخطوة في ظل استمرار التنصل من مطالبهما في استعادة الدولة جنوبا.
والاجتماع المسائي عقد بطلب من وزير الدفاع وجاء عقب لقاء مماثل جمع الوزير والسفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن لمناقشة خطة دمج الفصائل المسلحة.
ومع أن الحراك الأمريكي يتزامن مع قرار تعيين احمد عوض بن مبارك رئيسا للحكومة الجديدة بعدن وضمن المساعي الأمريكية لتسهيل مهامه، وفق تصريحات أمريكية، الا أن تزامنها مع حراك أمريكي سياسي بملف اليمن برز بجولة المبعوث الأمريكي وتحركات السفير الأمريكي بغية الخروج بماء الوجه من المعركة في البحر الأحمر ، تشير ، وفق خبراء، إلى أنها ضمن الخطط البديلة لأمريكا التي فشلت عسكريا بتحييد اليمن عن ما يدور في غزة.
يذكر أن المبعوث الأمريكي لدى اليمن هدد بتفجير الوضع عسكرياً قبيل جولته الأخيرة والتي ربط فيها السير باتفاق السلام بوقف اليمن عملياتها البحرية.