الجديد برس/
أعادت المقاومة الفلسطينية، الأربعاء، الكرة مجددا إلى ملعب الولايات المتحدة وإسرائيل مع تسليمها ردها الرسمي على مقترحات صفقة جديدة تتضمن وقف الحرب.
وتصاعدت وتيرة الرسائل بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو خلال الساعات الأخيرة التي أعقبت وصول وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، إلى تل أبيب.
ووصفت إدارة بايدن رد حماس الذي سلمته قطر في وقت متأخر من مساء الثلاثاء بالإيجابي على الرغم من حديثها عن الحاجة للكثير من العمل.
ونقلت وسائل اعلام أمريكية بأن إدارة بايدن لا ترى قرب تنفيذ اتفاق جديد بغزة لكنها تأمل التوصل إليه في غضون أسبوعين.
وبحسب قناة ان بي سي نيوز الامريكية فإن قضايا لا تزال بحاجة لحلها وابرزها مدة وقف اطلاق النار وعدد الفلسطينيين الذين سيتم اطلاق سراحهم .. وتوقعت القناة ان تتبلور رؤية كاملة مع رد الاحتلال الإسرائيلي المرتقب خلال زيارة بلينكن.
وكانت وسائل اعلام عبرية أفادت بضغوط أمريكية على إدارة نتنياهو للسير بالصفقة الجديدة.
ونقلت القناة الـ12 العبرية بان حكومة نتنياهو تناقش الصفقة رغم امتعاضها من بعض شروط المقاومة .
ومع أنه لم يكشف بعد رسمياً تفاصيل شروط المقاومة الا أن تقارير إعلامية ووسائل اعلام كقناة الجزيرة القطرية نشرت جزء من مطالب حماس ومن توسيع خارطة الدول الضامنة للاتفاق بإضافة تركيا وروسيا ومصر وقطر إضافة إلى وضعها اطار تنفيذي يتضمن 3 مراحل لتنفيذ الاتفاق ينتهي بوقف شامل للحرب مدة كل مرحلة 45 يوما ناهيك عن بنود أخرى تتعلق بإعادة الاعمار ورفع الحصار وثالثة تتعلق بالاعتداءات الصهيونية في الضفة والقدس.