الجديد برس|
عقد وزيرا الخارجية الإيراني واللبناني، اليوم السبت، في بيروت، مؤتمراً صحفياً تناول القضايا التي ناقشها الجانبان و التطورات الإقليمية.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ان المقاومة الفلسطينية قامت بعملها بشكل دقيق وحكيم على الصعيدين الميداني والسياسي.
وأضاف: من الواضح أنه بعد مضي أكثر من أربعة أشهر على هذه الحرب فإن الكيان الصهيوني وداعميه لم يحققوا أي انجاز ملموس.
وتابع، ان طهران لا تسعى لتوسيع نطاق الحرب في المنطقة، مشيرا إلى أن التطورات في غزة تتجه نحو حلّ سياسي لكن نتنياهو يريد الحرب.
وأضاف: نؤكد أن الحرب ليست هي الحل ولم نرحب باتساع الحرب في المنطقة. ونعتقد أن مقاومة فلسطين وحماس تصرفت بعقلانية خلال الوقوف في وجه جرائم الكيان الصهيوني وخلال المسار السياسي.
وقال أمير عبداللهيان: نقول بوضوح إنه إذا كانت أمريكا تبحث عن السلام في المنطقة فإن الحل هو وقف الحرب والإبادة الجماعية في غزة.
وأضاف: تلقينا تقارير مبشرة من كبار المسؤولين اللبنانيين والوزير بشأن التطورات الداخلية في لبنان. إيران لا تريد إلا الخير للبنان.
وبدوره قال وزير الخارجية اللبناني : يشرفني اليوم استضافة وزير الخارجية الإيراني في لبنان. وتأتي زيارته في إطار الأهمية الخاصة للتشاور مع لبنان بشأن التطورات الإقليمية والدولية والعلاقات الثنائية.
وافاد بوحبيب بأنه تم التحدث عن ضرورة تطبيق القرار 1701 الذي صدر بشأن استقرار لبنان ، وايضا عن وقف جرائم الكيان الصهيوني والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية وتعزيز قدرات القوات المسلحة اللبنانية لتمكينها من اداء مسؤولياتها.
كما اكد على ضرورة بذل جهود كافة الدول لوقف الحرب وإرسال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة.
