الجديد برس:
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، اليوم الإثنين، إن 3 أسرى إسرائيليين قُتلوا، “من بين الثمانية، الذين أُعلنت أمس إصابتهم بجروحٍ خطيرة، نتيجة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة”.
وفي تصريحٍ مقتضب، قال أبو عبيدة إن الكتائب “ستؤجل، إلى الأيام المقبلة، إعلان الأسماء والصور للأسرى القتلى”، إلى حين “اتضاح مصير سائر الجرحى”.
وكانت كتائب القسام” أفادت، أمس الأحد، بمقتل أسيرين إسرائيليين وجرح 8، بينهم حالات خطرة، نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، خلال الساعات الـ 96 الأخيرة (قبل يوم أمس).
وقالت “القسام”، في بيانٍ لها، إن أوضاع الأسرى تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم إليهم، مُحملةً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المصابين، في ظل تواصل القصف والعدوان على القطاع.
وعبر إعلان كتائب القسام مقتل الأسرى الإسرائيليين الخمسة، يرتفع عدد القتلى إلى 37، بعد أن أفاد جيش الاحتلال، في وقتٍ سابق، بمقتل 32 من الأسرى الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة.
ويأتي ذلك في وقتٍ يتظاهر، بصورة مستمرة، آلاف المستوطنين الإسرائيليين، في “تل أبيب” وحيفا المحتلتين، مطالبين بإقالة حكومة الاحتلال الحالية برئاسة بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة، والتوصل إلى صفقة تبادل، من أجل إعادة الأسرى من قطاع غزة، وذلك للأسبوع الـ8 على التوالي.
وتتزايد ضغوط عائلات الأسرى على حكومة نتنياهو، بهدف دفعها إلى إبرام صفقة تبادل جديدة مع المقاومة الفلسطينية، بعد أن قُتل عدد منهم من جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
يذكر أن المقاومة الفلسطينية نشرت، أكثر من مرة، معلومات أو مشاهد مصورة عن الأسرى الإسرائيليين، الذين يطالبون حكومتهم بوقف القصف على غزة والعمل على إعادتهم، في الوقت الذي أدى العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ومحاولات الاحتلال التوغل فيه، إلى مقتل عدد من الأسرى الإسرائيليين بنيران جنود الاحتلال.