الجديد برس:
حذرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، اليوم الثلاثاء، من مجاعة في شمال قطاع غزة الذي تصل المساعدات إليه بالكاد بعد إغلاق معبر كرم أبو سالم منذ 6 أيام.
وأعربت الوكالة عن مخاوف من تصاعد العمليات العسكرية في رفح التي تضاعف عدد سكانها 6 مرات عما كان عليه قبل الحرب.
وشددت الوكالة الأممية على وجوب دعم استمرار عملها، قائلة إنه لا يمكن تعريضها للخطر بسبب أفراد، مشيرةً إلى وجود حل سياسي لذلك.
وناشدت الأونروا الدول التي علقت دعمها مراجعة قرارها وإلا ستضطر الوكالة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لتخفيض عملها حتى في غزة.
وكالة الأونروا تأسست عام 1949 وتجري عملية تصفيتها بالتزامن مع تكثيف الحصار والعدوان الإسرائيلي على غزة.
وكانت “إسرائيل” اتهمت الأونروا بأنها “مخترقة بالكامل من قبل حماس” وبأن 12 من موظفي الوكالة البالغ عددهم في غزة 13 ألفا متورطون في الهجوم الذي شنته الحركة في السابع من أكتوبر.
ورداً على هذه الاتهامات، أعلنت نحو 12 دولة، بينها جهات مانحة رئيسية مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، تعليق تمويلها للوكالة.
بدورها، حذرت الأونروا من أن أنشطتها مهددة بالتوقف بحلول نهاية فبراير إذا لم يتراجع ممولوها عن قرارهم.