الجديد برس:
كشفت مصادر إعلامية أمريكية عن حقيقة تأجيل الولايات المتحدة بدء سريان قرار تصنيف حركة أنصار الله في اليمن كـ”منظمة إرهابية”، مؤكدةً أن كلمة نائب المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن، تم فهمها بشكل غير صحيح.
وأفادت المصادر بأنه أسيء فهم كلمة الممثل البديل للشؤون السياسية الخاصة للولايات المتحدة في مجلس الأمن الدولي روبرت وود، أمس الأربعاء، بشأن تأجيل تنفيذ قرار تصنيف جماعة أنصار الله “الحوثيين” في قائمة الإرهاب الأمريكية الخاصة.
وأوضحت أن وود قصد في كلمته، أمام اجتماع مجلس الأمن بشأن اليمن، أن الولايات المتحدة حين اتخذت قرار تصنيف الحوثيين في يناير الماضي، أجلت تنفيذه لمده شهر لإعطاء فرصة “للتشاور مع أصحاب المصلحة بشأن تقليل التأثير على الوضع الإنساني”، وبالتالي فإن القرار سيسري ابتداءً من 16 فبراير الجاري.
ووفقاً للمصادر، فإن روبرت وود حين تحدث عن تأجيل تنفيذ القرار كان يعني المدة بين اتخاذه وتنفيذه، وليس هناك أي تأجيل جديد في الوقت الحالي.
ويشير مراسلون وخبراء متخصصون في الشؤون الأمريكية إلى أن اللبس الحاصل نتيجة أخطاء في ترجمة كلمة المسؤول الأمريكي من الإنجليزية إلى العربية.
تصنيف الحوثيين كـ”جماعة إرهابية” سيدخل حيز التنفيذ 16 فبراير
وتدخل الخطوة الأمريكية، التي أُعلن عنها الشهر الماضي، حيز التنفيذ يوم غد الجمعة الموافق 16 فبراير الجاري، بحسب تأكيد مسؤول أمريكي بارز، وقد أوضح المسؤول حقيقة الأقاويل المتداولة بشأن تأجيل بدء سريان قرار تصنيف “الحوثيين” كمنظمة إرهابية، حيث سيدخل القرار حيز التنفيذ في الموعد المحدد.
وحول قرار الولايات المتحدة إعادة إدراج “الحوثيين” كجماعة إرهابية، قال نائب المندوب الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود: “تسعى الولايات المتحدة إلى استهداف أنشطة الحوثيين الإرهابية بشكل ضيق، مع تخفيف أي ضرر إنساني على شعب اليمن، الذي يستحق ذلك، الفرصة لمستقبل أفضل”. دون أي ذكر لإقرار واشنطن تأجيل قرار تصنيف حركة أنصار الله كمنظمة إرهابية.
وفي وقت سابق، تم تداول تصريحات نائب مندوبة الولايات المتحدة في مجلس الأمن بشكل غير صحيح من قبل العديد من وسائل الإعلام المحلية والدولية. وتم توضيح ذلك من خلال تصريحات المسؤول الأمريكي لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، الذي أكد أنه لم يتم تأجيل قرار واشنطن بتصنيف “الحوثيين” كمنظمة إرهابية.