الجديد برس:
ندد الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الخميس، بالأعمال الاستفزازية التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مشدداً على أنها “وصلت إلى حد غير مقبول”.
وأكد دا سيلفا، في كلمته أمام مجلس جامعة الدول العربية، أن التحذيرات الإسرائيلية باجتياح رفح تعد “كارثة جديدة”، مضيفاً أنه “لا بد من أن نقف في وجه تلك التهديدات التي تهدد السلم والأمن في المنطقة، وتهدد باشتعال الصراع”.
وشدد الرئيس البرازيلي على ضرورة “الضغط على إسرائيل من أجل الامتثال لقرارات الأمم المتحدة”، مؤكداً أنه جاء لتقديم رسالة دعم للشعب الفلسطيني، وأن البرازيل ضد الحرب، متعهداً بتقديم مساعدات مالية لوكالة “الأونروا”.
وأشار إلى أنه “لا بد من التوصل لوقف إطلاق النار بدون شروط وتحرير الأسرى”، لافتاً إلى أن “الحل هو إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية”.
وقال الرئيس البرازيلي إنه يعود اليوم إلى مقر الجامعة العربية بعد 20 عاماً، معرباً عن فخر بلاده بالعلاقات الثقافية مع الدول العربية.
كذلك، لفت إلى أن البرازيل هي أول دولة في أمريكا اللاتينية التي تحظى بعضو مراقب في الجامعة العربية.
هذا واعتبر دا سيلفا أن المؤسسات متعددة الأطراف غير قادرة على حل الصراعات الدولية، وانتقد الإجراءات الإسرائيلية في غزة.
وقال عقب لقاء الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، في القاهرة، إن “سلوك إسرائيل (في غزة) ليس له تفسير، فهي تقتل النساء والأطفال بحجة قتال حماس”.
ولفت الرئيس البرازيلي إلى أنه لن يكون هناك سلام بدون إقامة دولة فلسطينية، داعياً إلى وقف فوري لإطلاق النار للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
بدوره، قال السيسي إنه اتفق مع نظيره البرازيلي على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإدخال المساعدات.