الجديد برس:
طالب برلمانيو الدول المطلة على البحر المتوسط في ختام اجتماعاتهم يوم الجمعة في الرباط بضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في غزة.
وعبرت “الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط” في دورتها 17 التي انعقدت في الرباط يوم الخميس واختتمت أعمالها يوم الجمعة عن إدانتها “لتصاعد أعمال العنف في قطاع غزة والضفة الغربية وما يسببه من خسائر بشرية” مشددين على “ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي”.
كما أعربوا عن “رفضهم للتهجير القسري للفلسطينيين ودعوا إلى ضمان تدفق كاف وآمن وسلس للمساعدات الإنسانية الموجهة للمدنيين في قطاع غزة”.
وانطلقت اجتماعات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط في دورتها السابعة عشر، الخميس، في مقر البرلمان المغربي بالرباط، دون مشاركة ممثل “الكنيست” الإسرائيلي، وفق ما قال مصدر برلماني لوسائل إعلام عربية.
وقال البرلماني، الذي فضل عدم ذكر اسمه، كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، أن “المعلومات التي توفرت لحد الآن، أن الكنيست الصهيوني لن يشارك في اجتماعات برلمانات المتوسط”.
وعلى الرغم من مشاركة البرلمان الاحتلال الإسرائيلي، في الدورة 16 للجمعية البرلمانية للبحر المتوسط في مارس الماضي، في مقر البرلمان المغربي، إلا أن أحداث الحرب الجارية في غزة، ألقت بظلالها على اجتماع هذا العام.
وقال مجلس النواب المغربي (الغرفة الأولى للبرلمان)، يوم الإثنين، إن “مقر المجلس سيحتضن يومي 15 و16 فبراير الجاري، الدورة السابعة عشرة للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، والقمة الثامنة للرؤساء”، دون ذكر تفاصيل عن الدول المشاركة في الاجتماعات.
وفي السياق، منع الاتحاد الأفريقي وفداً إسرائيلياً من دخول مقره، يوم الأربعاء الماضي، عشية انطلاق القمة الأفريقية 37 في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
ورفض الاتحاد الأفريقي مشاركة مدير عام وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي في اجتماعاته التحضيرية.
كما أكدت المعلومات بحسب مصادر مطلعة في القمة، بأن الوفد الإسرائيلي وصل قبل ثلاثة أيام إلى أديس أبابا، لكي يجري لقاءات ومشاورات مع الدول المتحالفة والداعمة للحصول على عضوية “مراقب في الاتحاد الأفريقي”.
واصطدم المسعى الاسرائيلي لدخول الاتحاد الأفريقي بصفة “مراقب” برفض تحالف مناهض للتطبيع الذي تقوده الجزائر وجنوب أفريقيا.