الجديد برس:
أعربت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء عن إدانتها ممارسة الولايات المتحدة “سياسة الكيل بمكيالين وازدواجية المعايير”، بعد وضعها حركة أنصار الله في قائمة الإرهاب الأمريكية.
وأكدت وزارة الخارجية، في بيان، أن الإجراء الأمريكي غير الشرعي وغير القانوني، عبر تصنيف أنصار الله، “يُفقد واشنطن كثيراً من الصدقية لدى أغلبية دول العالم”.
وأضافت أن “واشنطن هي من يمارس الإرهاب بحق كثير من الدول”، وآخر قراراتها “دعم الإرهاب الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، وراح ضحيته حتى اليوم أكثر من 28 ألف شهيد و68 ألف مصاب”.
ولفتت وزارة الخارجية في حكومة صنعاء إلى أن كيان الاحتلال “يحظى بدعم لا محدود، سياسياً وعسكرياً ومادياً ولوجستياً، من جانب أمريكا وحلفائها”.
وجدّدت وزارة الخارجية تأكيد ثبات موقف صنعاء واستمراره، أخلاقياً وإنسانياً، بشأن “فرض حصار بحري على كيان الاحتلال، واستهداف السفن التي يملكها، أو تلك المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة، ومواصلة استهداف سفن دولتي العدوان الأمريكي البريطاني، حتى إنهاء العدوان العسكري ودخول المساعدات الإنسانية والغذائية والدوائية والوقود لقطاع غزة من دون عراقيل”.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية أعلنت، الجمعة، في بيان عبر موقعها الإلكتروني، أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على حركة أنصار الله دخلت حيز التنفيذ.
ورد رئيس وفد صنعاء المفاوض، محمد عبد السلام، على قرار إعادة تصنيف حركة أنصار الله “جماعة إرهابية” من جانب واشنطن، بالقول إن هذا التصنيف “يعكس جانباً من نفاق أمريكا المكشوف والمفضوح”.
وقال عبد السلام، إن أمريكا تريد من هذا القرار “الإضرار باليمن، دعماً لـ”إسرائيل”، وتشجيعاً لها على مواصلة حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.