الجديد برس:
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم، 20 مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم اثنان من محرري صفقة التبادل الأخيرة.
وأفادت المؤسستان، في بيان، بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات: رام الله، الخليل، طولكرم، بيت لحم، نابلس، جنين، والقدس المحتلة.
ووفقاً لهما، فإن الاحتلال نفذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد 7 أكتوبر الماضي، إلى أكثر من 7120، وتشمل هذه الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
يشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 137 يوماً على العدوان والإبادة الجماعية، إذ يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.
يأتي ذلك في وقت يحذر المستوى العسكري الإسرائيلي من انفجار الضفة الغربية خلال شهر رمضان المبارك، مع تصاعد وتيرة المواجهات في مدنها بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال.
ونقلت “القناة الــ7” الإسرائيلية عن مصدر في جيش الاحتلال، قوله إن العمليات الهجومية في الضفة الغربية تزايدت بنسبة 350% عام 2023 مقارنةً مع العام 2022.
وأفادت المصادر بحصول 608 عملية إطلاق نار ودهس وطعن وإلقاء عبوات في العام الماضي، مقابل 170 عملية مماثلة في العام 2022.