الجديد برس/
جددت الولايات المتحدة، الأربعاء، رفضها ادخال المساعدات الإنسانية لغزة .. يتزامن ذلك مع تحذيرات دولية من كارثة إنسانية مع اتساع رقعة المجاعة في القطاع.
وأفادت المندوبة الامريكية في مجلس الأمن ليندا غرينفليد في تصريح نشرته صفحة وزارة الخارجية الامريكية على مواقع التواصل الاجتماعي دخول المساعدات بإطلاق الاسرى الإسرائيليين.
وقالت المندوبة الامريكية بانها أوضحت لمجلس الامن الجهود التي ينبغي العمل عليها وهي اطلاق جميع “الرهائن” مقابل زيادة دخول المساعدات.
وكانت المندوبة الامريكية وزعت مشروع قرار جديد على أعضاء مجلس الامن بديل للمشروع العربي الذي تقدمت به الجزائر واسقطته أمريكا بالفيتو.
وتحاول أمريكا بالمشروع الجديد درء فضيحة رفض المشروع الثالث على التوالي لوقف الحرب وإدخال المساعدات.
ويعكس الشرط الأمريكي الدور الذي تلعبه الولايات المتحدة ليس فقط على مستوى حماية الاحتلال بل على مستو تبدير جرائمه خصوصا وانه يتزامن مع تحذيرات اطلقتها الأمم المتحدة من مغبة مجاعة تعصف بنحو مليون من سكان القطاع يتواجدون في الشمال ويرفض الاحتلال السماح بدخول المساعدات اليهم.
ووصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث الوضع في غزة خلال الـ137 يوما من عمر العدوان الإسرائيلي بانه غير مسبوق في حدته ووحشيته ونطاقه.
واكد غريفيث بأن نحو نصف مليون شخص في غزة على حافة المجاعة ويفتقرون لأبسط الحاجات الأساسية من ماء وغذاء ورعاية صحية ، معتبرا احجام مجموعة العشرين على القيام باي عمل سيؤدي إلى موت مزيد من الأطفال والنساء في غزة