الجديد برس:
أعرب الرئيس الكوبي، ميغيل دياز كانيل، عن تضامنه مع الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا، بعدما تم تصنيفه كشخص غير مرغوب فيه من قبل “إسرائيل لإدانته الصادقة لإبادة السكان الفلسطينيين في غزة”.
وقال دياز كانيل: “كل التحية و الاعجاب بشجاعتك، سوف تكون دائماً في الجانب الصحيح من التاريخ”.
وكانت البرازيل قد ردت على عد وزير خارجية الاحتلال يسرائيل كاتس، لولا دا سيلفا، “شخصيةً غير مرغوب فيها”، عبر سحب سفيرها من “تل أبيب”.
وأوضح الإعلام الإسرائيلي أن “البرازيل استدعت أيضاً السفير الإسرائيلي لديها من أجل توبيخه، بعد سحبها سفيرها من تل أبيب”.
واستدعى كاتس السفير البرازيلي لدى “تل أبيب”، في أعقاب اتهام لولا دا سيلفا “إسرائيلَ” بارتكاب إبادة في غزة، ووصف هذا الاتهام بـ”المخزي ضد إسرائيل”.
وجاء في تصريحات الرئيس البرازيلي، أن “إسرائيل” تقوم بارتكاب “إبادة” بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، مُشبهاً ما تقوم به بمحرقة اليهود في إبّان الحرب العالمية الثانية.
وقال لولا دا سيلفا لصحافيين، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، حيث حضر قمّة الاتحاد الأفريقي، إن “ما يحدث في قطاع غزة ليس حرباً، إنه إبادة”، مضيفاً أنه “حرب بين جيش على درجةٍ عالية من الاستعداد، ضد نساء وأطفال”.
وتابع أن “ما يحدث في قطاع غزة ضد الشعب الفلسطيني لم يحدث في أي مرحلةٍ أخرى في التاريخ. في الواقع، سبق أن حدث بالفعل حين قرر هتلر أن يقتل اليهود”.