الجديد برس:
نفت حكومة صنعاء، الأربعاء، تصريحات القيادة المركزية الأمريكية حول حمولة السفينة الأمريكية “سي تشامبيون” التي استهدفتها قوات صنعاء أثناء إبحارها في خليج عدن في وقت سابق هذا الأسبوع.
ونقلت وكالة “سبأ” الرسمية في صنعاء عن مصدر ملاحي قوله إن “السفينة التي استهدفتها القوات المسلحة اليمنية في خليج عدن، هي سفينة أمريكية تحمل أعلافاً للدواجن، وليس مساعدات إنسانية كما تدعي أمريكا”.
وأضاف المصدر أنه “لا صحة لما تروج له أمريكا بأنها سفينة تحمل مساعدات الإنسانية”.
وجاء ذلك رداً على بيان أصدرته القيادة المركزية الأمريكية فجر الأربعاء، جاء فيه أنه “في 19 فبراير بين الساعة 12:30 ظهراً والساعة 1:50 ظهراً (بتوقيت صنعاء)، أطلق الحوثيون في اليمن صاروخين باليستيين مضادين للسفن على سفينة سي تشامبيون، وهي ناقلة بضائع مملوكة للولايات المتحدة ترفع العلم اليوناني ومتجهة إلى ميناء عدن في اليمن”.
وأضاف البيان الأمريكي أن “أحد الصواريخ انفجر بالقرب من السفينة مما أدى إلى حدوث أضرار طفيفة، ومع ذلك، واصل طاقمها طريقه إلى وجهتهم النهائية: توصيل الحبوب إلى عدن، في اليمن” مشيراً إلى أن “سفينة سي تشامبيون قامت بتسليم المساعدات الإنسانية إلى اليمن 11 مرة في السنوات الخمس الماضية”.
وكانت قوات صنعاء أعلنت يوم الإثنين في بيان، أنها نفذت “عمليتين عسكريتين نوعيتين استهدفت من خلالهما سفينتين أمريكيتين في خليج عدن، الأولى (سي تشامبيون) والأخرى (نافيس فورتونا) وقد كانت عملية الاستهداف بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابات دقيقة” بحسب البيان.
كما أعلن المتحدث باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، مساء الثلاثاء، استهداف سفن أمريكية وإسرائيلية في البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن، بالإضافة إلى مواقع حساسة للاحتلال في مدينة أم الرشراش “إيلات”، جنوبي فلسطين المحتلة.