الجديد برس:
دعا نائب وزير الخارجية في حكومة صنعاء، حسين العزي، عضو المجلس الرئاسي سلطان العرادة إلى خطوات عملية لفتح الطرق الرابطة بين مأرب وصنعاء والبيضاء، واصفاً تصريحاته حول فتح الطرق بـ”الجعجعة بلا طحين”.
وتحدى حسين العزي العرادة بتسمية مندوبين من الطرفين للبدء بفتح طريق “مأرب صرواح” و”مأرب الفرضة” و”مأرب البيضاء”، مشيراً إلى أنه مرت سنتان منذ تحديه أن يقبل “أنصار الله” ربط صنعاء العاصمة بكهرباء محطة مأرب الغازية، ولكن لا توجد نتائج إيجابية حتى الآن بعد ترحيبهم بذلك، مؤكداً على توقيع وثيقة شرف تضمن أمن الطرق للمسافرين، كما اعتبر العزي أن تصريحات العرادة حول فتح الطرق، إذا لم تُحقق أي نتائج على أرض الواقع، فهي ليست إلا مجرد “تمثيل ومُزايدات سياسية”.
نائب وزير الخارجية بحكومة صنعاء، حسين العزي، قال في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، إن “العرادة مولعي جعجعة بلا طحين، وكلنا يتذكر تحديه في موضوع الكهرباء (رحبنا واليوم سنتين والنتيجة زيرو)”.
وأضاف: “فتح الطرق يتطلب خطوات عملية وابتعاد تام عن المزايدات، ولذا؛ أدعو لتسمية مندوبين من الطرفين ويتحركوا برفقة وسائل الإعلام لفتح طريق مأرب- صرواح ومأرب- الفرضة ومأرب- البيضاء، والمية تكذب الغطاس”.
وتابع قائلاً: “يتم توقيع وثيقة شرف وعهد بأمن الطرق كلا في ما تحت سيطرته والإحسان للمسافر وعدم إيذائه أو مسه بسوء طالما وهو مواطن صالح ملتزم وجهته المشروعة في طريق الله المسبلة عل محض النقاء”.
وختم العزي بالقول: “هذا الصدق ذي يرفع وينفع أما تمثيل ومزايدات وعاد حجاج بيت الله معتقلين من عامين فهذا سلوك مليناه ويجب مقته من أي طرف”.
صنعاء ترد على إعلان العرادة بمبادرة جديدة
وأعلن محافظ مأرب المعين من حكومة صنعاء، علي محمد طعيمان، الخميس، عن مبادرة جديدة من طرف واحد لفتح طريق صنعاء ـ صرواح – مأرب.
وأوضح طعيمان في تصريح صحفي، نقلته وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، من الطريق الرئيسية بمديرية صرواح والمؤدية إلى مدينة مأرب، أن “المبادرة تأتي كحسن نية من قيادة السلطة المحلية بالمحافظة ومرحلة أولى ستليها مراحل لفتح بقية الطرق بهدف التخفيف من معاناة المواطنين نتيجة انقطاع الطرقات والتي كان المتسبب الرئيسي في إغلاقها ومفاقمة معاناة المسافرين قوى العدوان ومرتزقتهم”.
وأشار طعميان إلى أن من وصفها بقيادة الثورة والمجلس السياسي الأعلى “قدمت العديد من المبادرات لفتح الطرقات، وتطبيع الأوضاع بالمحافظة ومنها مبادرة قائد الثورة بخصوص الوضع في مأرب، غير أن تلك المبادرات قوبلت بالرفض من قبل تحالف العدوان ومرتزقته”.
وأكد طعيمان “الإنفتاح على أي مبادرات جادة لفتح الطرق بالمحافظة”، متهماً من وصفها بقوى العدوان بأنها تطلق التصريحات للاستهلاك الإعلامي ولا يوجد لديها القرار المستقل لفتح الطرق، بل تتلقى توجيهاتها من السفير السعودي.
التحالف يوجه بفتح الطريق الرابط بين صنعاء ومأرب عبر فرضة نهم.. والحوثي يرحب
وبعد قرابة أربع سنوات من إعلان حكومة صنعاء عن فتحها من جانب واحد، أعلنت الحكومة اليمنية الموالية للتحالف، الخميس، عن موافقتها على فتح الطريق الرابط بين محافظتي مأرب وصنعاء عبر فرضة نهم، الأمر الذي رحب به عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي والذي طالب أيضاً بفتح طريقين إضافيين.
وقالت وكالة “سبأ” الرسمية، إن عضو مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة ورئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز أعلنا، اليوم (الخميس)، عن فتح طريق فرضة نهم الذي يربط بين صنعاء ومأرب، من جانب الحكومة.
جاء ذلك تنفيذاً لتوجيهات التحالف بقيادة السعودية، حيث أكد رئيس هيئة الأركان بالقوات اليمنية الموالية للتحالف صغير بن عزيز في تدوينة، على صفحته الرسمية بمنصة (إكس) أن “القوات المسلحة وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية والعسكرية ممثلة في فخامة رئيس مجلس القيادة القائد الأعلى للقوات المسلحة وكذا قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية تعمل بقوة لرفع المعاناة عن شعبنا ومستعدون لفتح الطرقات في جميع الاتجاهات بداية من طريق مأرب نهم صنعاء” بحسب تعبيره، وفي خطوة يبدو أنها في إطار التفاهمات بين السعودية وحكومة صنعاء.
كما قال العرادة: “نحن اليوم أسسنا النقطة في هذا المكان ونسلمها عبر رئيس هيئة الأركان العامة، وقادة المناطق للجهات الأمنية، ونحن على استعداد أن نجهزها بالتجهيزات اللازمة والكافية لراحة المواطنين وتسهيل مرورهم”.
ورحب عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء محمد علي الحوثي، بإعلان العرادة، وقال في تغريدة على حسابه بمنصة (إكس): “جيد إنهاء الحصار على صنعاء من قبل التحالف الأمريكي البريطاني السعودي الاماراتي وحلفائه، بإعلان فتح طريق مأرب صنعاء الفرضة إذا استمر وسمح لليمنيين بالعبور منه مستقبلاً”.
وأرفق الحوثي تغريدته بإحدى الصور التي نشرتها وكالة سبأ التابعة للحكومة اليمنية الموالية للتحالف، والتي تظهر طريق فرضة نهم.
وأضاف الحوثي: “إن شاء الله نرى ذلك أيضاً في المنفذين الآخرين طريق (مأرب -صرواح – صنعاء) وطريق (مأرب – البيضاء) وندعوهم إلى الاستمرار في فك الحصار عنهما”.
وكانت حكومة صنعاء قد قامت عام 2020 بفتح هذا الطريق من جانب واحد، وذلك بعد نجاحها في السيطرة على مديرية نهم ومناطق واسعة محيطة، في عملية عسكرية أطلقت عليها اسم “البنيان المرصوص”.
وفي فبراير من ذلك العام، أعلن الوزير في حكومة صنعاء حسين حازب، وهو من مشايخ محافظة مأرب، في تدوينة على منصة (إكس) أنه “سيتم فتح طريق الفرضة نهم مأرب من جانب واحد”، وأضاف: “أملنا أن يتم إزالة أي عوائق لاستخدام الطريق من الطرف الآخر، فالتيسير والتسهيل للمواطن اليمني في الطريق أمر مطلوب، وكفاية عذاب ومسافات للانتقال من وإلى محافظة مأرب”.
وبعد قرابة أربع سنوات من إعلان حكومة صنعاء جاءت موافقة الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف على فتح هذا الطريق الرئيسي الذي يربط بين محافظتي مأرب – صنعاء، والذي تم إغلاقه في عام 2015 من قبل التحالف بقيادة السعودية.
العرادة مولعي جعجعة
بلا طحين وكلنا يتذكر تحديه في موضوع الكهرباء(رحبنا واليوم سنتين والنتيجة زيرو)
فتح الطرق يتطلب خطوات عملية وابتعاد تام عن المزايدات ولذا أدعو لتسمية مندوبين من الطرفين ويتحركوا برفقةوسائل الاعلام لفتح طريق
مارب صرواح
ومارب الفرضة
ومارب البيضا
والميةتكذب الغطاس— حسين العزي (@hussinalezzi5) February 23, 2024