الجديد برس:
صرح الأمين العام لحركة “النجباء” العراقية، أكرم الكعبي، اليوم الأحد، بأن المقاومة الإسلامية في العراق “مستمرة في تحرير العراق واستهداف المواقع الصهيونية في فلسطين التي لن نتخلى عنها”.
قال الكعبي في بيان: “لن نهدأ بالثأر القليل بل حتى بالمتكافئ والهدوء الحالي تكتيك مؤقت يسبق العاصفة”.
وأضاف: “نعتقد بوحدة الساحات وأننا جزء أساسي في معركة التصدي للعدوان الصهيوني على غزة وداعمته وراعيته أمريكا الشر”، مؤكداً استمرارهم في “تحرير العراق واستهداف المواقع الصهيونية المحتلة للأراضي الفلسطينية”، فيما أكد عدم تخليهم عن فلسطين.
وأكد الكعبي أن معركتهم “مفتوحة”، مضيفاً “لن نهدأ بالثأر القليل بل حتى بالمتكافئ”.
وقال الكعبي إن المقاومة “قرارها إسلامي عراقي جهادي، مضيفاً “نتحمل وحدنا تبعاته وهيأنا أنفسنا له”.
كما أشار إلى أن الحركة “لم ترفض مفاوضات الحكومة العراقية لجدولة الانسحاب الأمريكي من العراق، لكن المحتل الأمريكي كاذب ومخادع ومتغطرس”.
وشدد على أنه “واهم من يتصور أن المحتل الأمريكي سيرضخ وينسحب من العراق بالتفاوض فهو لا ينفع معه إلا منطق القوة والسلاح”.
وبخصوص تعليق عملياتهم مؤخراً، قال الكعبي: “الهدوء الحالي ما هو إلا تكيتك مؤقت لإعادة التموضع والانتشار، بل هو الهدوء الذي يسبق العاصفة”.
وفي السياق، ذكر الكعبي أن “التنسيق عال بين جبهات المحور، وأي تهدئة في جبهة وواشتعالها في أخرى إنما هي استراتيجية مدروسة وهادفة ومنسقة”.
وتتواصل عمليات المقاومة العراقية منذ دخولها معركة “طوفان الأقصى” وإعلانها إطلاق عملياتها لمهاجمة كيان الاحتلال الإسرائيلي، واستهداف قواعد الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، رداً على دعم الولايات المتحدة العدوان الإسرائيلي المُستمر على قطاع غزة.